ذكرى إسقاط الدفاع الجوي المصري طائرة الحرب الالكترونية الإسرائيلية "ستراتوكروز"

عرض برنامج صباح الخير يا مصر، الذي تقدمه الإعلامية جومانا ماهر عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية،  تقريرًا تلفزيونيًا، عن ذكرى  إسقاط الدفاع الجوي المصري، طائرة الحرب الالكترونية الإسرائيلية "ستراتوكروز". 

ففي مثل هذا اليوم من سنة 1971، أسقط الدفاع الجوي المصري طائرة الحرب الإلكترونية الإسرائيلية ستراتوكروز أثناء محاولة التجسس على الجبهة المصرية في عملية عُرفت بـ"27 رجب"؛ فبعد 3 حرب سنين من الاستنزاف التي خاضتها مصر لاستعادة أرضها، وافق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في شهر أغسطس 1970 على مبادرة "روجرز" لوقف إطلاق النار لمدة 90 يومًا بهدف دخول الطرفين في مفاوضات تمهيدًا لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242. 

وجاء في التقرير، أن قرار مجلس الأمن رم 242، كان يقضي بانسحاب دولة الاحتلال الإسرائيلية من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب 1967، لكن دولة الاحتلال الإسرائيلي خرقت المبادرة، ما دفع الرئيس الأسبق محمد انور السادات في فبراير 1971، رفض تمديد وقف إطلاق النار لتستمر حالة اللاسلم واللاحرب. 

استهدفت دولة الإحتلال الإسرائيلي الطائرات المصرية، فأعلن السادات أن "العين بالعين والسن بالسن"، وفي ظهر مثل هذا اليوم من عام 1971، أقلعت ستراتوكروز من دولة الاحتلال الإسرائيلية، وهو أحدث طائرات الاستطلاع الخاصة به، وعلى متنها 8 من نخبة علماء الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، متجهة إلى قناة السويس لجمع معلومات استخباراتية، رصدها الدفاع الجوي المصري وأعد خطة محكمة لاسقاطها، وأطلق عليها صاروخين من نوع "سام 2"، وهي على بعد 22 كم شرق قناة السويس. 

وفي نفس اليوم، أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي عن إسقاط أغلى وسائل الحرب الإلكترونية في إسرائيل، وسميت العملية بتاريخ يوم القيام بها "27 رجب"، الموافق لذكرى الإسراء والمعراج.