بسبب العدوان الإسرائيلي والشتاء القارس.. أوضاع معيشية صعبة للفلسطينيين في دير البلح
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "بسبب العدوان الإسرائيلي والشتاء القارس.. أوضاع معيشية صعبة للفلسطينيين في دير البلح".
أقبل الشتاء القارس بكل قوته في دير البلح وسط قطاع غزة، تماما مثلما العدوان الإسرائيلي الغاشم، حيث إن العديد من الآباء والأمهات غير قادرين على العثور على ملابس أو أحذية لأطفالهم الصغار في غزة المحاصرة.
العدوان الإسرائيلي الذي بدأ بعد السابع من أكتوبر حدّ بشكل كبير من كميات الملابس التي يمكن أن تدخل القطاع مع بدء درجات الحرارة في الانخفاض.
علياء السموني أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 21 عاما تقول إنها عندما تذهب إلى السوق في دير البلح لا تجد ملابس شتوية: "حياتنا مأساوية جدا، لا نجد شيئا يرتديه أبناؤنا وعندما أذهب إلى السوق لا أجد شيئا، حتى الملابس المستخدمة لا أجدها".
بعد اندلاع الحرب أغلقت دولة الاحتلال القطاع المحاصر، وبعد أسابيع سُمح لقوافل الإسعافات الأولية بالدخول، كما فرض على الفلسطينيين تهجيرا قسريا وجعلهم يتركون بيوتهم كاملة وأملاكهم، حيث أصبحوا يعيشون في خيام من "نايلون" مع أولادهم.