الحزب الشيوعي الصيني ينشر صور ساخرة لبايدن ينتجها الذكاء الاصطناعي "صور"
إستغلت الصين دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للعملية الإسرائيلية في قطاع غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، وقامت بعمل حملة مرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني على إنشاء ونشر صور ساخرة ودعائية، أو ما يعرف بـ "ميمز" ينتجها الذكاء الاصطناعي، مصممة لإثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة.
فقد زود دعم واشنطن القوي لإسرائيل في حربها على غزة الصين بالوقود الخام الذي تحتاجه لإنشاء دعاية مناهضة لأمريكا، وفق موقع "Vice".
"دق إسفين"
ويبدو أن بعض الصور مصممة لدق إسفين في الانقسام الحالي بين الأمريكيين الذين يدعمون إسرائيل وموقف بايدن، وأولئك الذين لا يدعمونهم، وفق تقرير صادر عن معهد الحوار الاستراتيجي.
ففي إحدى الصور، يجلس العم سام المخيف على عرش مصنوع من البنادق فوق عبارة "تاجر الأسلحة الأميركي".
وفي أخرى يظهر بايدن بزي عامل أمام علم أمريكي ومشاهد من غزة. وتقول الصورة "بايدن سلاير".. "الولايات المتحدة الداعم الوحيد للحرب".
كما تحمل العديد من الصور السمات المميزة لكونها تم إنشاؤها على عجل باستخدام منشئ صور يعمل بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما هي الأداة التي تم استخدامها.
ترويج معلومات مناهضة لأمريكا
في وقت سابق من هذا العام، سمحت حواجز الحماية الفضفاضة على كل من مولد الصور الخاص بـ Bing والذكاء الاصطناعي لصناعة الملصقات على "فيسبوك" للمستخدمين بإنشاء صور ساخرة تخص الشركات المشاركة الداعمة لفظائع الحرب.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، روج الحزب الشيوعي الصيني للمعلومات المناهضة لأميركا على الإنترنت.
ويشير Spamouflage إلى حملة تضليل حيث يستخدم ممثل الدولة الروبوتات لنشر الصور الساخرة والدعاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد كثفت الصين أنشطتها المتعلقة بالبريد العشوائي في السنوات القليلة الماضية. وتشمل أهدافها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والولايات المتحدة.
وعلى وجه الخصوص، يحب الحزب الشيوعي الصيني نشر الصور الساخرة التي تصور جو بايدن على أنه مدمن مخدرات مختل ومثير للحرب ولا يتماشى مع رغبات غالبية الأمريكيين، وفق موقع "Vice".