بعد قليل.. استكمال المتهم بإنهاء حياة زوجته صيدلانية طنطا وابنتيها
تنظراليوم الأربعاء، محكمة جنايات طنطا بـ محافظة الغربية، رابع جلسات المتهم بإنهاء حياة زوجته وابنتيه خنقًا، في القضية رقم 16057 لسنة 2023، والمعروفة إعلاميا بـ صيدلانية طنطا.
بعد قليل.. استكمال المتهم بإنهاء حياة زوجته صيدلانية طنطا وابنتيها
وكانت محكمة جنايات طنطا قررت في الجلسة الماضية، إحالة المتهم بمقتل صيدلانية طنطا وابنتيها، إلى مستشفي الأمراض والنفسية والعقلية؛ لبيان مدى سلامة قواه العقلية وبيان مسؤوليته الجنائية عن تصرفاته وقت ارتكاب الجريمة.
وتم عرض المتهم بإنهاء حياة زوجته صيدلانية طنطا وابنتيه على الطب النفسي وإيداع تقريره اليوم 27 ديسمبر.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر مارس الماضي، عندما استيقظ أهالي شارع الحمزاوي بدائرة قسم أول طنطا، على نبأ وفاة صيدلانية وابنتيها، بسبب تسريب غاز داخل شقتها، وتلقى مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور أول طنطا؛ بورود بلاغ من سيدة يفيد بوفاة شقيقتها وتدعى منى السروجي طبيبة صيدلانية 42 سنة، وابنتيها زينة 17 سنة، وجميلة 7 سنوات، نتيجة الاختناق بسبب تسرب الغاز داخل شقتها على حسب رواية زوج المجنى عليها، واتهمت زوج المجني عليها بالتسبب في الواقعة.
وبانتقل رجال الشرطة للمعاينة تبين تبعثُر محتوياتِ الشقه وتكسير زجاج منضده ، وقررتْ مقدمة البلاغِ أنها اشتمت رائحة غاز عقب دخولها المسكن حال اكتشاف الواقعة، فأغلقتْ مفاتيح البوتاجاز، وأخطرت النيابة للتحقيق وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها، واعترف بارتكاب الواقعة لمروره بضائقة مالية، ثم أمرت بحبس المتهم، وإحالته للمحاكمة الجنائية.
وكان المحامي العام أحال المتهم أحمد عاطف قطب حمودة صيدلي، إلى محكمة جنايات طنطا بتهمة قتل المجني عليها منى محمد عبد الحميد السروجي عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك بأن بيّت النية وعقد العزم على إزهاق روحها، وحال وصولها إلى مسكنها باغتها، واطبق بيديه على عنقها حتى اختل توازنها وطرحها أرضًا، وجثم فوقها وأطبق بكفيه عليها، وحال مقاومتها له كال لها العديد من الضربات استقرت بوجهها حتى خارت قواها، وعاجلها بوضع يده على فمها وأنفها كاتما أنفاسها حتى تيقن من مفارقتها الحياة ، قاصدا من ذلك قتلها، وعقب ذلك ارتكب جنايتين أخريين، وهي التخلص من ابنتيه أيضا خنقا بأن استدرج الابنه الاولى زينه 17عام وانتظر عودتها من الدرس وقام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وانتظر ابنته الثانية جميله ذات الـ7 سنوات وقام باغماء عينيها موهما بذلك إياها بأنه يلهو معها ثم قام بخنقها هى الأخرى حتى فارقت الحياة.