رامي عاشور: مصر والأردن وحدوا موقفهما السياسي برفض تصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن الحرب بفلسطين تؤثر على مصر والأردن بصورة مباشرة، ولهذا يمكن القول إن التوترات الأمنية في فلسطين تمثل خطورة على دول الجوار.
وأكد خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رفض فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى سيناء ودول الجوار، وذلك لأن هذا التهجير يعني انتهاء القضية الفلسطينية للأبد، ولهذا هناك تكاتف مصري أردني واضح لرفض هذا التخطيط الإسرائيلي الغاشم.
وأضاف أن إسرائيل لا ترغب في ضم غزة فقط ولكنه في ضم سيناء وعودتها مرة أخرى إليهم بعد فشلهم أمام مصر في حرب أكتوبر، ولهذا رفض الرئيس عبدالفتاح السيسي كافة المخططات الصهيونية، وأثبت لصناع القرار في إسرائيل أن مصر قيادة وشعبًا يدركون أبعاد أهداف الكيان جيدًا ولن تسمح مصر بالتخلي عن أرضها.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تستطع تحقيق أي من أهدافها حتى الآن، حيث بعد أكثر من 75 يومًا من الحرب لم يتمكن نتنياهو من التخلص من الفصائل الفلسطينية أو القضاء على البنية التحتية الفلسطينية بشكل نهائي.
وتابع:" يجب أن يكون هناك ضامن دولي واضح لتوقف الحرب في فلسطين، حيث يمكن القول إن إسرائيل من المتوقع أن تستعيد قواها في فترة الهدنة ثم تقوم بتنفيذ عمليات أكثر عنفًا في حق الشعب الفلسطيني".