مسلم يكشف محاور المقترح المصري لحل الأزمة في غزة
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن الإطار الذي قدمته مصر لحل الأزمة في قطاع غزة، تأخذ فيه رأي الأطراف المعنية، إذ يجرى التشاور مع كل الأطراف، بهدف الوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، ولن يأتي إلا بوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن النجاح الحقيقي الذي حققته إسرائيل حتى الآن هو بقاء نتنياهو على مقعده.
أضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامية إيمان الحصري، المذاع على قناة "dmc" أن المقترح يتكون من 3 مراحل، مرحلة 10 أيام، ومرحلة 7 أيام، ثم مرحلة قد تستغرق شهرًا، والهدف هو الوصول إلى هدنة مثل الهدنة الماضية، ويتم تسليم المحتجزين المدنيين أو السيدات مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، ويحيطه توقف لإطلاق النار وتوقف القصف الجوي على قطاع غزة".
تابع: "المرحلة الثانية وقد تصل إلى المجندات أو إلى جثامين من قتلوا من الإسرائيليين داخل غزة، ويتم تسليمهم مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى، ثم المرحلة الثالثة وهي وقف شامل لإطلاق النار وإخلاء غزة من المعدات العسكرية، وأعتقد أن كل الأطراف بحاجة إلى هذه الخطوة، لأن ما حدث في قطاع غزة هز ضمير العالم كله، لكن الحكومات لم تهتز بنفس القدر، وهذا الاقتراح فرصة لهذه الحكومات لتصحيح أوضاعها، بعد أن صارت خلف الأكاذيب والمزاعم الإسرائيلية، وبعد أن دفع المدنيون من السيدات والأطفال الثمن وهدف البنية في غزة".
أكمل: "النجاح الحقيقي الذي حققته إسرائيل حتى الآن هو بقاء نتنياهو على مقعده، لكن غير ذلك لم تحقق أي نجاح، ولم تستطع الإفراج عن المحتجزين سوى رهينة واحدة في أول يوم من الاجتياح البري، ولأول مرة نسمع عن نازحين إسرائليين بمئات الآلاف سواء في شمال أو جنوب إسرائيل".
اختتم: "التصريحات يطلقها القادة الإسرائيليون لدغدغة مشاعر المجتمع الإسرائيلي بعيدًا عن ما يحدث على الأرض، لأن ما يحدث على الأرض صعب، والجميع دخل نفق الحرب، ولا يعرف كيفية الخروج، واستطاعت إسرائيل بأفعالها الغاشمة أن تعيد إلى أذهان العالم القضية الفلسطينية، والتعاطف الشعبي مع فلسطين"