"المصري الديمقراطي" يكشف سبب عدم حضوره الاجتماع الأول للحركة المدنية (خاص)

كشفت منى شمّاخ، أمين الإعلام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، سبب  تغيب الحزب عن أول اجتماع للحركة المدنية، بعد إجراء الانتخابات الرئاسية 2024، والتي دعت إليه بمقر حزب المحافظين، لمناقشة إصدار وثيقة جديدة للحركة المدنية لحوكمة إجراءات العمل بها، بما ييسر أعمال الحركة في ضوء التحديات السياسية خلال الفترة القادمة.

وقالت "شماخ" في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن رئيس الحزب،  المرشح الرئاسي السابق فريد زهران، جمد نشاط عضوية الحزب في الحركة المدنية، احتجاجا على عدم الحركة له كما كان متفق عليه بينهم.

وأكدت أمين الإعلام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن رئيس الحزب لم يقرر حتى الآن عودة نشاطه في الحركة المدنية، مشيرة إلى أنه في حال وقف تجميد عضوية الحزب بالحركة سيكون هناك حضور للاجتماعات وجميع الأنشطة التي تخص الحركة، حسب قرارات رئيس الحزب.    

وفي ذات السياق أكد النائب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن سبب تغيب الأحزاب الثلاثة عن أول اجتماع للحركة، نتيجة تداعيات الانتخابات الرئاسية 2024، حيث خاض مرشح الحزب الديمقراطي المصري، فريد زهران، الانتخابات، ولم يتلقى دعمًا أو تأييدًا من أحزاب الحركة، سوى حزب العدل. 

وأضاف رئيس حزب الجيل،  في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن حزب الدستور كان له مرشحًا للانتخابات الرئاسية، جميلة إسماعيل، ولكن لم يكتمل مشوارها بسبب عدم وصولها للتذكية المطلوبة "الحد الأدنى من التوكيلات"، من أعضاء مجلس النواب، أو توكيلات الشعب، مما يؤكد عدم تلقيها أي دعم من الحركة المدنية في الانتخابات الرئاسية. 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الحركة المدنية تشمل 5 أحزاب، "المحافظين، الكرامة، المصري الديمقراطي الاجتماعي، الدستور، والعدل"، كان من بينهم مرحشين، لم يتلقوا الدعم اللازم من أعضائها، حيث أن فريد زهران من السياسين المخضرمين، كان أولى أن يتم دعمه لعودة الحركة المدنية للمشهد، وتصدر مرشحهم  في الانتخابات بشكل لائق. 

وأوضح أن الحركة المدنية خلال الأونة الأخيرة لم ترقى إلى المستوى المتوقع منها، كما أنها غير قادرة على استيعاب المشهد السياسي، وغير مؤثرة في الحياة  السياسية المصرية. 

ولفت رئيس حزب الجيل، إلى أن موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية  كان له دور كبير في فوزه بالانتخابات الرئاسية بهذه الأصوات، 39,7 مليون صوت أي 89,6 % من أجمالي الأصوات الصحيحة، رغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، على غرار ذلك، كان لابد من الحركة المدنية وضع أرضية لمرشحيها ودعمهم بقوة في الانتخابات. 

جدير بالذكر، قالت الحركة أنه سيتم إصدار بيان حول مادار فى انتخابات الرئاسة السابقة، إضافة إلى مناقشة الموقف من دعوة الرئيس لاستكمال الحوار الوطني، وتعتزم الحركة مناقشة  القرارات الاقتصادية التي أعلنها رئيس الوزراء مؤخراً، على أن ينتهي اجتماع الحركة بمناقشة وبحث اخر  تطورات الأوضاع في فلسطين.

كما أن الحزب المصري الديمقراطي برئاسة المرشح الرئاسي السابق فريد زهران، أعلن عن تجميد عضويته بالحركة المدنية، احتجاجا على دعم الحركة له كما كان متفق عليه بينهم.