الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

نائب محافظ البحيرة تسلم كراسي متحركة لذوي القدرات (صور)

الأحد 31/ديسمبر/2023 - 05:10 م
مصر تايمز

قامت اليوم الدكتورة نهال بلبع  نائب محافظ البحيرة، بتسليم 25 كرسي متحرك علي عدد من أبناء المحافظة من ذوي الهمم؛ بالتعاون مع جمعية الأورمان بحضور الأستاذ كامل غطاس  السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتورة فايزة زايد وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، والسيد مدير فرع جمعية الأورمان بالبحيرة.

 

واستهلت نائب محافظ البحيرة كلمتها، بتقديم التهنئة لكافة الحضور بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، داعيًة الله أن يكون عامًا لارتقاء وتقدم مصر وشعبها تحت القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

ويأتي ذلك فى إطار توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية، بتقديم كافة أشكال الرعاية والدعم لأبناء الوطن من ذوي الهمم من الأسر الأولي بالرعاية، وخطة المحافظة للنهوض والارتقاء بمستوى وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

 

وأكدت أن الدولة بجميع أجهزتها تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة وتقدم كافة التيسيرات أمامهم طبقا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيدة بمجهودات مديرية التضامن الاجتماعي وتعاونها الدائم والمستمر مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير حياة أفضل للمواطنين تنفيذاً للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعاية الأسر الأكثر احتياجاً، لافتة إلى أن مثل هذه المبادرات النبيلة تجسد نموذجاً للشراكة الناجحة بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني.

 

وأشارت نائب المحافظ خلال كلمتها إلي تعاظم إهتمام القيادة السياسية بهذه الفئة من ذوى الهمم مع تخصيص فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2018 عاماً لذوي الاحتياجات الخاصة الذى تم خلاله إقرار قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة مُشكلا بارقة أمل لهم ولذوييهم، مؤكدة علي أهمية تضافر كافة جهود المؤسسات سواء الحكومية منها أو مؤسسات المجتمع المدني لتذليل كافة العقبات التي قد تواجههم ومساعدتهم علي دمجهم داخل المجتمع لضمان مستقبل أفضل لهم.

 

وأضافت الدكتورة نهال بلبع، أن الإهتمام بتلك الفئة يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة في تولي قضاياهم والسعي الجاد إلى حلها وتوفير كافة الخدمات التأهيلية والتدريبية والتعليمية كما أنه فرصة لدفع مزيد من الجهود لتأهيل وتمكين هذه الفئة من كافة حقوقهم وتسليط الضوء على انجازاتهم كأفراد فاعلين في المجتمع وإبراز قدراتهم وإبداعاتهم وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والفني والعلمي لديهم.