مؤشرات إيجابية في 2024.. خبير اقتصادي: 2023 عام الصدمات والجنيه أقوى نسبيًا أمام الدولار مستقبلًا
كشف الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، أبرز التحديات الاقتصادية في العام الجديد 2024، مشيرًا إلى أن 2023 كان عامًا اقتصاديًا بامتياز، حيث شهدت صدمات اقتصادية كبير، بعضها جاء من الخارج في شكل التباطو الاقتصادي العالمي، ومشكلات سلاسل الإمداد، وامتدادات الحرب الباردة بين أمريكا والصين، وأخيرًا في ظل تأثيرات الحرب في قطاع غزة.
خلال تصريحات تليفزيونية، أن سياسيات التشديد النقدي من خلال البنوك العالمية جعل تكلفة الأموال كبيرة والديون غير محتملة، وكل ذلك كان له تأثير خطير على الدول التي لديها احتياجات تنموية كبيرة.
وذكر أن عام 2024 من التوقع أن يشهد مؤشرات إيجابية، حيث من المتوقع بداية التسهيل النقدي، بالفيدرالي، وتوقعات بتخفيضات في أسعار الفائدة، مضيفًا أن البترول لن يتعرض لصدامات جديدة ، وبالتالي العام الجديد ربما يكون أفضل.
وواصل:"من المتوقع خفض الفائدة على الدولار، ومع ثبات العوامل الأخرى، فإن الجنيه سيكون أقوى نسبيًا أمام الدولار ".