"مرصد الاعلام المعادي".. مبادرة جديدة لمواجهة الحملات السلبية ضد مصر
الثلاثاء 29/ديسمبر/2020 - 02:16 م
دشنت مجموعة من الصحفيين والفنانين والاعلاميين والمثقفين والباحثين المتخصصين ورموز المجتمع مبادرة وطنية جديدة من القاهرة، تحت عنوان "مرصد الاعلام المعادي" والذي يهدف إلي المساهمة في التصدي للحملات السلبية الممنهجة التي تتعرض لها الدولة المصرية، ويعمل علي كشف الأهداف الحقيقية لهذه الحملات التي تتنوع منابرها والمشاركين فيها والأدوات والأسلحة الناعمة التي تستخدم فيها.
وقال الكاتب الصحفي عبدالجواد أبوكب مؤسس المرصد وصاحب فكرة المبادرة أنها تأتي في وقت يتزامن مع استهداف متصاعد ضد الدولة المصرية ومؤسساتها ورموزها، تستخدم فيه كل الوسائل غير التقليدية للحروب وعلي رأسها الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وقطاعات القوة الناعمة مثل الثقافة والفنون والرياضة وغيرها من فنون الحرب الحديثة التي باتت مواجهتها تتطلب جهدا كبيرا وعملا ذكيا من الدولة والمجتمع لأنها طويلة المدي وتستهدف المواطن بشكل أساسي بحيث يأتي التأثير في استقرار الدولة وأمنها القومي من الداخل وليس الخارج.
وأشار أبوكب إلي أن مرصد الاعلام المعادي عبارة عن مبادرة تتصدي لهجوم الاعلام المعادي سواء المباشر أو غير المباشر خاصة في الجوانب التي يظن المواطن أنها في صالحه، واصدار تقارير ودراسات سريعة حول قضايا الساعة التي تستغل لاثارة البلبلة مثل حقوق الانسان ذلك الملف الذي أصبح يستخدم في السياسة بعيدا عن أهدافه النبيلة بغرض النيل من مكانة الدول، إضافة لمجالات الاقتصاد والبيئة التي تحتاج لجهد علمي كبير ورصد دائم لكشف محاولات الاستهداف من خلالها، وكذلك الانتخابات وغيرها من القضايا التي تسوق في الاعلام المعادي بشكل عكسي لتشويه التجربة المصرية.
ويعمل المرصد علي صناعة محتوي هادف ومركز، يوضح الحقائق ويصحح المعلومات داخليا وخارجيا بشكل غير مباشر ويفضح أعداء مصر بشكل مباشر، ويكشف تقاعس البعض عن لعب دوره المفترض في حرب الدولة ضد الارهاب وتصديها القوي لجماعة الاخوان الارهابية، رغم وضوح الرؤية وعنف المعركة.
وأشار مؤسس مرصد الاعلام المعادي إلي أنه يضم متطوعين من رموز المجتمع، تجمعهم قناعة أن يكون لهم دور فاعل في التصدي لأعداء الوطن ودعم قيم الانتماء وحماية الأمن القومي المصري وعدم ترك الساحة لمن يتواجدون بالخارج للحديث بالأكاذيب الموجهة ضد مصر.
وأضاف أبوكب أن المبادرة ستشهد تحركا مكثفا خلال الفترة المقبلة ستعلن تفاصيلها تباعا خلال أيام ، كما أن باب المشاركة مفتوح لكل من يستطيع أن يلعب دورا في مواجهة الاعلام المعادي وحماية الجبهة الداخلية للوطن.