"مش بيحب خلفة البنات".. إيداع قاتل ابنته بالدقهلية في مستشفى الأمراض النفسية
قررت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية، فى جلستها اليوم الثلاثاء، إيداع قاتل ابنته بالدقهلية في مستشفى الأمراض النفسية، وذلك بعد طلب دفاع المتهم مشككًا في قواه العقلية.
إيداع قاتل ابنته بالدقهلية في مستشفى الأمراض النفسية
وقررت المحكمة إيداع المتهم، مستشفى الأمراض النفسية للكشف على قواه العقلية، وإرسال تقرير مفصل عن حالته الصحية ومدى صحة حالته النفسية وذلك بعد سماع طالبات الدفاع الذى أكد أن موكله يعانى من اضرابات نفسية، مؤكدا أنه لا يوجد شخص عاقل يقوم بقتل ابنته.
وتعود أحداث القضية لشهر سبتمبرمن العام الماضى في قرية الشبول مركز المنزلة بالدقهلية، حيث تخلص المتهم إبراهيم 'م.إ.إ.ه'، محبوس، 35 عامًا، يعمل صيادا، من طفلته “سلسبيلة”، التي لم تتجاوز 3 سنوات من العمر، بعد وصلة تعذيب، أودت بحياتها وأكدت التحريات والتحقيقات الأولية ارتكاب المتهم جريمته، لأنه لا يحب الإناث وقد أنجبت زوجته 5 فتيات، بينهن المجني عليها.
وكان المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال المتهم إبراهيم م.إ.إ. محبوسًا 35 عامًا صيادا، ومقيم بقرية الشبول مركز المنزلة، محافظة الدقهلية، لأنه في يوم 22/9/2023، قتل ابنته المجني عليها الطفلة سلسبيلة والتي لم تبلغ من العمر ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة عمدًا مع سبق الإصرار، إذ أنه على إثر غضبه كون ذريته إناثا وخوفها منه، داوم المتهم بالتعدي عليها بالضرب باستخدام أدوات خشبة وحزام جلدي، والتعدي عليها بعضها بأسنانه وحرقها بمختلف أنحاء جسدها، وبتاريخ الواقعة عاود المتهم التعدي عليها بالضرب برطم رأسها بالحائط وضربها في بطنها، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرز المتهم أدوات خشبية وحزاما جلديا، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية.
وأدلت والدة المجني عليها فوزية أحمد محمد، 32، ربة منزل، مقيمة بذات القرية، بأنه على إثر خلافات زوجية بينها والمتهم، كون أن ذريتها إناثًا وأن المتهم دائم التعدي على ابنتها المتوفية، والتي لم تتجاوز 3 سنوات من عمرها، قام المتهم بطردها من مسكنها، وبتاريخ الواقعة ولما علمت من الأهالي بوفاة ابنتها المجني عليها أخبرتها الشاهدتان الثانية والثالثة بأنهما أبصار آثار ضرب بالمجني عليها، واتهمت المتهم بالتعدي على المجني عليها بالضرب قاصدًا إزهاق روحها.
وبسؤال شقيقة المجني عليها الطفلة جنة، 8 أعوام، أقرت بأن والدها المتهم دائم التعدي على شقيقتها بالضرب وحرقها، وبتاريخ الواقعة رطم رأسها بالحائط، وانهال عليها بالضرب بيده في بطنها حتى سكنت حركتها وفارقت الحياة.
وشهد رئيس مباحث مركز شرطة المنزلة أمام النيابة العامة أن تحرياته توصلت إلى أنه إثر غضب المتهم كون ذريته إناثًا تعدى على طفلته المجني عليها بالضرب، وعلى إثر تدخل والدتها للذود عنها طردها من مسكن الزوجية، وبتاريخ الواقعة على المجني عليها بالضرب بأنحاء مختلفة من جسدها، بيده باستخدام أدوات خشبة وحزام جلدي، وعضها بأسنانه وحرقها محدثًا بعا الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، قاصدًا من ذلك إزهاق روحها.