رجل بسيط وفي حاله.. المنياوية ينعون "العم على" بائع البخور
نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، منذ قليل، رسائل وبرقيات نعى تحمل كلمات تقشعر الأبدان وصورة لمسن، بائع باخور، رحل عن عالمنا، مساء اليوم.
وجاءت رسائل النعى بجروب أخبار المنيا الجديدة: "توفى إلى رحمة الله ( عم على ) هذا الرجل الطيب الذى ما رأيناه منذ ما وعينا على هذه الدنيا إلا راكعاً وساجداً وصائماً ومسبحاً لله".
وقال آخر: "رجل بسيط يجلس على الرصيف، بمنطقتنا أمام مدرسة الأقباط بجوار مكتبة العهد الجديد منذ الصباح وحتى نهاية اليوم بالمساء يبيع أجود أنواع التوابل والبخور بأقل الأسعار يرضى بالقليل لا يحرج أحد ولا يرد أحد مكسور الخاطر ولو طلب منه ( بربع جنيه ) صنف من أثمن أنواع البهار."
لم نشاهده يوماً منفعلاً على أحد أو متشاجراً بل عاش طيلة حياته فى هدوء كما رحل عن عالمنا فى هدوء لا نعلم له أهل ولا عائلة فقط هو العم على بائع التوابل والبخور
رحمة الله على رجل من زمن ناس الخير الطيبين ولا نملك إلا أن ندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يتقبله قبولاً حسنا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
نشر العقيد احمد أنور على صفحته قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان من له الدوام، رحل فى صمت كما عاش فى صمت، الراجل دا بيفرش عندنا فى الحته من زمان جدا وبيقعد نفس القعدة اليوم كلة بلا مبالغه علشان يروح آخر اليوم ب 50 ولا 60 جنيه يعيش بيهم وطول ما هو قاعد بيسبح ويذكر الله، لا عمرة اشتكى ولا عمل مشكلة ولا زعل حد وكان بيرضى بقليله ومالوش حد فى الدنيا، ياريت اى حد يشوف البوست دا يشيرة، ويدعيله بالرحمة والمغفرة وان ربنا يجعل قبرة روضه من رياض الجنة".