سكب عليها البنزين وولع في جسدها.. أسرة ضحية شقيق زوجها بالغربية: مش هنسيب حقها (فيديو)
شهد مركز بسيون بمحافظة الغربية، واقعة مأساوية حيث قام سائق بإشعال النيران فى زوجة شقيقه بسبب مشادة كلامية بينهما ووالدته.
أجرى "مصر تايمز" بثًا مباشرًا مع أسرة "ريهام" ضحية إشعال التنر بها، وقال "إبراهيم"، عم الضحية أنها تدرس بالفرقة الثالثة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الازهر، ودائمًا ما تختلق والدة زوجها مشاكل بينهما.
وقال: "زوجها ابن خال والدها، حماتها تختلق المشاكل معاها باستمرار والمرة دي اتصلت بيه قالتله كلام وحش وعاوزة اطردها، جوزها شغله في سيناء بيجي في الشهر مرة واليوم دا كان صابح جاي، وفجأة بعد اتصال امه جه وجايب معاه جركن تنر وقال هولع فيها، حماها خال أبوها لما سمع ريهام بتصوت، شد ابنه وطلع واخد بنتها".
ويستكمل عم الضحية أنها حاولت الفرار من النيران فالقت بنفسها في بركة مياه بالشارع محل المطر، وسارع الجيران بتغطيتها ببطانية ووضعها بسيارة نصف نقل ونقلها إلى المستشفى، وأضاف "لما سألنا ايه حصل حكي التفاصيل صاحب حماها ولولاه مكناش هنعرف، وعاوزين حقها هي بين الحياة والموت".
و كانت جهات التحقيق بدائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية، قد قررت حبس سائق 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة حرق زوجة شقيقه الأكبر من خلال سكب مادة سريعة الاشتعال "تنر" عليها، وإشعال النيران فيه، بعد نشوب مشادة كلامية بين المجني عليها ووالدة المتهم (حماتها) لرفضها ذهابها إلى الكلية.
وأفاد شهود عيان بأن خلافا عائليا بين الضحية ووالدة المتهم أدى لاحتدام الموقف، لتنهال الأخيرة بسيل من السباب والألفاظ على المجني عليها، ثم استدعت والدة المتهم نجلها الصغير، فما كان منه إلا أن دلف إلى الشقة وأحضر مادة قابلة للاشتعال "تنر"، وسكبها على زوجة شقيقه الأكبر من خلف ظهرها، ثم أشعل النيران في جسدها.
وأكد أهالي القرية أن والدة المتهم (حماه المجني عليها) هي السبب الرئيسي وراء إشعال السائق النيران في زوجة شقيقه الأكبر.
وأوضح والد المجني عليها، أن جسد نجلته به إصابات وحروق متفرقة في أنحاء الجسد بلغت نسبته 100%، حيث نقلها الأهالي إلى قسم الحروق داخل مستشفى كفر الزيات العام، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم واقتياده إلى ديوان المركز .