بعد رحلة علاجه من كورونا.. الرئيس الجزائري يعود إلى بلاده
الثلاثاء 29/ديسمبر/2020 - 09:23 م
عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى بلاده، بعد استكمال علاجه من كورونا.
وفي وقت سابق، قالت المصادر- إن تبون "قد يعود مساء الأربعاء إلى بلاده" قادماً من ألمانيا بعد رحلة علاجية استغرقت أسبوعاً كاملاً نتيجة إصابته بفيروس كورونا.
وأوضحت المصادر أن "الطائرة الرئاسية ستحط مساء الأربعاء بمطار هواري بومدين بعد تأكيد الأطباء أن وضعه الصحي بدأ في التحسن، نقلاً عن قناة العربية الإخبارية.
وأشارت في السياق ذاته إلى أن تبون سيكمل علاجه من فيروس كورونا في بلاده وفق البروتوكول الصحي الذي تابعه في ألمانيا.
وأكدت الجزائر، الثلاثاء، للمرة الأولى إصابة رئيس البلاد عبد المجيد تبون بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19".
وأوضح بيان للرئاسة الجزائرية أن "الفريق الطبي يطمئن بأن الرئيس الجزائري يستجيب للعلاج، وأكد أن "حالته الصحية في تحسن تدريجي وفق ما يقتضيه البروتوكول الصحي".
وفي 24 أكتوبر الماضي، أعلنت السلطات الجزائرية، إصابة عدد من الوزراء والمستشارين الرئاسيين بفيروس كورونا، للمرة الأولى منذ تفشي الوباء في البلاد الماضي.
وأكدت الرئاسة الجزائرية، إصابة مقربين من تبون وأعضاء بالحكومة بفيروس كورونا، فيما نصح الأطباء الرئيس عبد المجيد تبون بـ"حجر صحي طوعي لمدة 5 أيام".
وبعد 3 أيام أعلنت رئاسة الجمهورية في الجزائر، مساء الثلاثاء، عن إدخال الرئيس عبد المجيد تبون إلى مستشفى "عين النعجة" العسكري بالجزائر العاصمة.
والأربعاء الماضي أعلنت الرئاسة الجزائرية، نقل تبون إلى أحد المستشفيات المتخصصة بألمانيا لإجراء فحوصات طبية.
وغاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن المشاركة في الاستفتاء الشعبي بعد نقله نهاية الأسبوع الماضي، إلى ألمانيا للعلاج، بعد الاشتباه بإصابة أشخاص من محيطه بفيروس كورونا.
ونابت زوجته بشكل مفاجئ عنه في التصويت بالوكالة بمدرسة "أحمد عروة" بمنطقة "بوشاوي"، وهو المركز الانتخابي الذي يصوت فيه رؤساء الجزائر وكبار المسؤولين، وشكل ذلك أول ظهور لها.