مفاوضات بين مصر وصندوق النقد لرفع الفائدة وتحرير سعر الصرف
قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، إن المناقشات مع مصر ستستمر خلال الأسابيع المقبلة؛ لتفعيل سياسات مثل تشديد السياسة النقدية والمالية والتحرك نحو سعر صرف مرن، يأتي ذلك خلال طرح المناقشات بين مصر وصندوق النقد الدولي حول رفع الفائدة.
وأوضحت “ كوزاك” أن الوضع في غزة زاد من تعقيد الوضع الاقتصادي الصعب لمصر بما في ذلك تعطيل الشحن البحري والسياحة في البحر الأحمر.
وأكدت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، أن الصندوق ما زال يجري العديد من القاشات حول الوضع اإقتصادي لمصر بشأن دعم استكمال المراجعتين الأولي والثانية لبرنامج القرض والذي وصل إلي مايقرب من 3 مليارات دولار مؤكده إن مبالغ التمويل والمدفوعات المحتملة لمصر قيد المناقشة حاليا، وأن المناقشات مع مصر تدور حول السياسات التي من شأنها إنجاح برنامج الصندوق الذي تبلغ قيمته ثلاثة مليارات، لكن التمويل الإضافي سيكون حاسما لهذا الغرض.
وأضافت أن المناقشات مع ممثلي الكومة المصرية حول تحسينات السياسة النقدة والتي ستستمر خلال الأسابيع المقبلة، بما بما في ذلك الحاجة إلى تشديد السياسة المالية والنقدية وكذلك التحرك نحو سياسة مرنة لسعر الصرف.
والجدير بالذكر إنه قد أجرى الوفد المصري مكون من وزير المالية الدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وحسن عبدالله محافظ البنك المركزي مباحثات جيدة وبناءة وإيجابية مع جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، وذلك خلال زيارتهم لمدينة واشنطن ، وكان في استقبالهم مدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا
وجاءت المحادثات في إطار تعزيز سُبل التعاون الثنائي خاصة في مثل تلك الظروف الاستثنائية، التي يشهدها الاقتصاد العالمي وتشهدها أيضًا منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجانبان المصري والأمريكي نحو دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما يتسق مع حرصهما على تعميق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
واتفق الجانبان على أن هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة تتطلب تضافر الجهود الدولية لاحتواء الصدمات الداخلية والخارجية بالدول النامية والاقتصادات الناشئة.
واستعرض الوفد المصري، خطة الإصلاح الاقتصادي المصري، بما في ذلك برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي، وسُبل تعميق العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين.