الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

قيادي في حماس يكشف مطلب الحركة الوحيد لاغتنام الفرصة التاريخية

الأحد 21/يناير/2024 - 10:32 ص
غازي حمد عضو المكتب
غازي حمد عضو المكتب السياسي لحركة حماس

قال غازي حمد عضو المكتب السياسي لحركة حماس: “أمامنا فرصة لنغير التاريخ ومطلبنا إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة”.

 

قيادي في حماس يكشف مطلب الحركة الوحيد

 

ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية عن القيادي، إنه توجد فرصة أمام الفصائل الفلسطينية كافة ليكون لديها “موقف قوي ليفرض على المجتمع الدولي لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني”.

 

وخاطب السلطة الفلسطينية: “في حال عرض أي إغراءات عليكم من العار التعاطي مع الموقف الأمريكي” ، مضيفاً “يجب الخروج من وهم أن الأمريكان سيقدمون لكم دولة”.

 

كما شدد الدكتور على أنه لدى حركة حماس مطلب واحد “يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة”.

 

ومساء أمس السبت، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإقامة دولة فلسطينية “تحد سافر لمواقف الإدارة الأمريكية وجهودها لحل الصراع”.

 

ونوهت في بيان لها أن “التصعيد الحاصل في دوامة الحروب والعنف في ساحة الصراع، هي نتيجة مباشرة لغياب الإرادة الدولية القادرة على إجبار الحكومة الإسرائيلية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والبدء بإجراءات إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين“.

 

وأردفت: “التصعيد نتيجة أيضاً لازدواجية معايير دولية بائسة تمكن مرتكبي الجرائم الإسرائيليين الإفلات المستمر من العقاب، ونتيجة مباشرة أيضاً لإدارة مقيتة للصراع والغرق في معالجة بعض ظواهره بديلاً لحله في إطار عملية سلام ومفاوضات حقيقية وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية”.

 

وأضافت: “آن الأوان للمجتمع الدولي والإدارة الأمريكية وفي ظل شلال الدماء النازف من جسد الشعب الفلسطيني ومستقبل أجياله وأمام هذا التدهور الخطير في امن واستقرار المنطقة، أن يتحلوا بالجرأة والشجاعة هذه المرة و يخرجوا في مواقفهم وسياستهم عن الأنماط التقليدية الفاشلة في التعامل مع القضية الفلسطينية والصراع في المنطقة”.

 

كذلك دعت الإدارة الأمريكية إلى “المبادرة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كضرورة استراتيجية لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم، بما يجبر دولة الاحتلال التكيف مع هذا القرار والانصياع له بديلاً لإضاعة المزيد من الوقت بسبب الاكتفاء بتوجيه المناشدات والمطالبات للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي تستخف في كل مرحلة بالقانون الدولي وإرادة السلام الدولية وبالمطالبات الأمريكية”.