قمة عربية كروية بين الأردن والبحرين.. وكوريا تسعى إلى تحقيق فوز كبير أمام ماليزيا في أمم آسيا
يستضيف ملعب "ستاد خليفة الدولي" مواجهة عربية خالصة بين منتخبي الأردن والبحرين، غدا الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة بالمجموعة الخامسة لكأس أمم آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في قطر.
قمة عربية كروية بين الأردن والبحرين.. وكوريا تسعى إلى تحقيق فوز كبير أمام ماليزيا في أمم آسيا
ومن المنتظر أن تشهد المباراة منافسة مثيرة، حيث يسعى كلا المنتخبين إلى ضمان بطاقة الترشح لدور الـ16 من المسابقة، مع اختلاف حظوظهما.
ويحتل المنتخب الأردني المركز الأول في المجموعة برصيد أربع نقاط، جمعها من الفوز على ماليزيا 4 / صفر، والتعادل مع كوريا الجنوبية 2 /2، فيما يحتل منتخب البحرين المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، بعدما خسر في الجولة الأولى أمام كوريا الجنوبية 1/3، ثم فاز على ماليزيا 1 / صفر.
ويلعب المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي حسين عموتة، وأمامه خيار الفوز أو التعادل في المباراة لبلوغ دور الـ16، لكن الفوز سيمكن الفريق من احتلال صدارة المجموعة، وسيكون فارق الأهداف هو الفيصل حال فوزه على منافسه كوريا الجنوبية على ماليزيا في المباراة التي ستقام في نفس التوقيت ضمن منافسات المجموعة ذاتها.
على الجانب الآخر، يسعى المنتخب البحريني إلى عدم التفريط في فرصة التأهل للدور المقبل، ويأمل أن يساعده التعادل في التأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث في مجموعتها.
واستهل المنتخب الأردني مشواره في البطولة بفوز كبير، برباعية على ماليزيا، كان نصيب موسى التعمري مهاجم الفريق ولاعب مونبيليه الفرنسي، منها هدفين، وسجل محمود المرضي هدفين.
وفي المباراة الثانية، تألق المنتخب الأردني أمام نظيره من كوريا الجنوبية، ونجح في فرض كلمته طوال اللقاء، حيث كان متقدما بنتيجة 2 /1، قبل أن ينجح الفريق الكوري في تسجيل هدف التعادل بنيران صديقة من يزن أبو العرب في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
أما المنتخب البحريني، فقدم مباراة كبيرة أمام كوريا الجنوبية، وكان متعادلا بهدف لمثله، لكن ثنائية لي كانج إن، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، منحت فريقه ثلاث نقاط غالية، ودفعت البحرين إلى البحث عن فوز ضروري في مواجهة ماليزيا، وهو ما تحقق في الثواني الأخيرة بهدف نظيف سجله علي مدن.
وفي مباراة أخرى بنفس المجموعة، من المقرر أن تقام على ملعب "ستاد الجنوب" في الوكرة، ينظر المنتخب الكوري الجنوبي لمواجهة ماليزيا، على أنها فرصة للفوز وتسجيل عدد وافر من الأهداف يسمح له بخطف صدارة المجموعة، وتجنب المواجهات الكبرى في دور الـ16.
وتبدو المهمة سهلة أمام سون ورفاقه في مواجهة ماليزيا، حيث لم يسجل الأخير أي هدف في مشواره بالبطولة، كما تأكد خروجه من المنافسات بعد تلقيه هزيمتين أمام الأردن والبحرين.
وسيحاول المنتخب الكوري بقيادة مدربه الألماني يورجن كلينسمان، تفادي السيناريو الذي تعرض له الفريق في مواجهة الأردن الماضية، حيث كان مرشحا لتحقيق الفوز وضمان التأهل، لكنه اصطدم بمنافس قوي كان متقدما عليه حتى الدقائق الأخيرة، قبل أن يتمكن من التعادل بصعوبة.