تواصل وقائع مؤتمر الملكية الفكرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تواصلت وقائع مؤتمر الملكية الفكرية، وآفاق الصناعات الثقافية بالصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 والنقام في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
وتحدث الدكتور ياسين الشاذلي وكيل كلية الحقوق جامعة عين شمس، عن أول سياسة من نوعها للملكية في الجامعات المصرية، ومناقشة حقول الملكية الفكرية، كما تحدث عن العلامات التجارية، مؤكدًا أن المال محل الاستثمار قد يكون نقدي وقد يكون غير ذلك مثل براءات الاختراع، موضحا أن تسجيل العلامة التجارية يحمي صاحبها حق الاستخدام لكن يجب حماية العلامة التجارية من خلال تسجيلها.
وأوضح أنه يجب ألا تكون العلامة التجارية مخالفة للنظام العام للدولة، ولا تحمل ألقابا مزيفة، وأن تحمل رموز للدول ويجب أن لا يكون طلب تسجيل العلامة يشبه علامة أخرى الأمر الذي يسبب لبسا.
وتابع: أنه يجب استخدام العلامة التجارية المودعة في التسجيل خلال 5 سنوات من تسجيلها ويجب تجديد العلامة التجارية كل 10 سنوات حتى لا تستخدمها جهة أخرى.
وفيما يخص حقوق الملكية الفكرية للرسائل الجامعية أكد أنه يجب أن يكون هناك كشف عن السرقات العلمية قبل مناقشتها وليس بعد المناقشة، لأنه هناك من يتم اكتشاف سرقة رسالته بعد مناقشتها.
وأكد الدكتور حسام لطفي، أستاذ القانون والخبير في مجال الملكية الفكرية، أن المصري القديم أول من عرف حقوق الملكية الفكرية، وأهمية الحفاظ على حقوق الغير.
واتفق في الرأي الدكتور ياسين الشاذلي أنه لا بد من تسجيل العلامة التجارية، وأنه لا بد من الحفاظ عن الملكية الفكرية مستشهدا بأنه لا أحد يستطيع عمل فيديوهات عن الحرب العالمية دون استئذان من بي بي سي لأنها صاحبة الحق الوحيد فيها.
فيما شدد الدكتور أشرف جابر مقرر لجنة الملكية الفكرية بجامعة عين شمس على أهمية وجود استراتيجية وطنية للملكية الفكرية.
وطالب بالتوعية بحقوق الملكية الفكرية من خلال المناهج الدراسية لتكون الملكية الفكرية جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية.
وحول الاقتباس من المواقع الإلكترونية وعلاقتها بالملكية الفكرية، أوضح أنه يجب تحديد مسؤوليات مزودي الخدمة عبر الإنترنت عن المحتوى المقلد أو المخالف وقد يكون من الصعب الوصول إلى المسؤول عنه.
وطالب باستحداث قوانين فيما يتعلق بإدارة المواقع الإلكترونية تضع عقوبة على المحتوى المقلد أو المسروق بها، وذلك للحفاظ على حقوق المؤلف والناشر.
فيما أبدت نادية مبروك عضو مجلس الشيوخ ورئيس شركة صوت القاهرة، قلقها من عدم وجود قوانين تتماشى مع سباق التكنولوجيا من أجل الحفاظ على الملكية الفكرية، كما استنكرت التوزيع المجاني لكلمة دكتور في الوقت الحالي، حيث أصبح أي شخص يقال له دكتور.
واتفقت مع الدكتور أشرف جابر على أهمية زيادة الوعي في المدارس والجامعات بالملكية الفكرية، وأن يكون هناك نشر وعي بين أفراد المجتمع كله.