تفاصيل مثيرة في تطوير الفراعنة المعبد الجنائزي.. أزمة اقتصادية أعاقت المخطط
كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل الموكب الجنائزي للملوك عند المصري القديم وأسباب عدم قدرة الفراعنة على استكمال المعبد الجنائزي بذات الطريقة المعتادة ناحية الأهرامات.
تفاصيل مثيرة في تطوير الفراعنة المعبد الجنائزي.. أزمة اقتصادية أعاقت المخطط
وقال الدكتور مصطفى وزيري، خلال لقائه الإعلامي حمدي رزق مقدم برنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، إنه يبدو ما مع نهاية فترة الملك منكاورع أن الحالة الاقتصادية في مصر كانت متردية، لذلك استكمل منكاورع تطوير المعبد الجنائزي بالطوب اللبن عوضا عن البازلت المعتاد استخدامه لدى المصري القديم في عمليات البناء باعتبار أن الطوب اللبن أرخص في القيمة والثمن.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه بعد وفاة الملك منكاورع استكمل ابنه شبسس كاف ما بدأه والده من عمليات تطوير المعبد الجنائزي، مشيرا إلى أن المجموعة الهرمية تتكون من 5 أجزاء، الهرم وفي الناحية الشرقية المعبد الجنائزي، ثم طريق صاعد، ثم معبد الوادي، وأخيرا السور الخارجي الذي يحيط بالمجموعة الجنائزية، وذلك في أي هرم.
ولفت الدكتور مصطفى وزيري، إلى أنه عندما يتوفى الملك، يتم عمل التحنيط في معبد الوادي ثم يقوم الكهنة بحمل المومياء داخل التابوت ليتم الصعود به على الطريق الصاعد للوصول للمعبد الجنازي؛ لبدء عمل الطقوس الجنائزية قبل أن يتم حمل المومياء إلى داخل الهرم من الناحية الشمالية.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن جميع مداخل الأهرامات في مصر تم بناءها من الناحية الشمالية؛ لاعتقاد المصري القديم أن روح المتوفى إذا خرجت ليلا تستطيع العودة بتجاه النجم القطبي الشمالي، لذلك تم بناء مداخل الأهرامات في الناحية الشمالية باستثناء هرم زوسر الذي تم إنشاء مدخل ثان له في الناحية الجنوبية خلال فترة لاحقة.