الخارجية الفلسطينية تدين "جريمة إعدام بشعة" لقتل طفل على قوات الاحتلال
استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية مقتل طفل فلسطيني عند حاجز إسرائيلي شرق القدس، واصفة الحادثة بأنها "جريمة إعدام بشعة".
الخارجية الفلسطينية تدين "جريمة إعدام بشعة" لقتل طفل على قوات الاحتلال
والجدير بالذكر ، ان الطفل الذي قتل يُدعى وديع عويسات، عمره 14 عامًا، وتم قتله بطريقة تشبه إعدامًا ميدانيًا، وفقًا لوزارة الخارجية الفلسطينية وتصنف هذه الجريمة ضمن "الإعدامات الميدانية"، التي تُعتبر وجهًا آخر للإبادة الجماعية، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأدانت الوزارة هذا النوع من الجرائم، معتبرة أنه يكشف عن "العقلية الاستعمارية العنصرية الفاشية" التي تُنكر حق الفلسطينيين في الحياة وتستبيح حقوقهم وتشدد الخارجية الفلسطينية ايضا على أن هذه الأحداث تشكل وجهًا آخر للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة.
يأتي هذا في سياق استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مع تسجيل ارتفاع حاد في عدد الضحايا والدمار. تمت هدنة دامت 7 أيام، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في ديسمبر الماضي.
وعلي الجانب الاخر يشير تقرير حكومي إلى أن القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 27 ألف شخص وإصابة نحو 67 ألف آخرين، بالإضافة إلى آلاف المفقودين.
وفي نفس السياق ، قد اعلنت الصحة الفلسطينية عن 13 مجزرة إسرائيلية جديدة في غزة، مصحوبة بارتفاع حاد في عدد الضحايا ، وذلك خلال الـ 24 ساعة الماضية، سجلت الوزارة وفاة 113 فلسطينيًا وإصابة 205 آخرين.
والجدير بالذكر ان العدوان الإسرائيلي يتواصل علي القطاع للشهر الرابع، مع استمرار المجازر والقصف على المنازل والمستشفيات دون سابق إنذار، مما يؤدي إلى دمار واسع ونزوح غير مسبوق للسكان.