حتى لا يستخدمهم أعداء الوطن.. حزب الوفد يطالب بإدماج المفرج عنهم في الحياة المدنية وتأهيلهم اجتماعيًا (خاص)
رحب حزب الوفد، أحد وأقدم أحزاب المعارضة في مصر، بقرارات العفو عن قائمة 32 من المحبوسين احتياطًا، الصادرة اليوم، التي تؤكد الاستمرار نحو خلق أجواء طيبة، تساعد على الاصطفاف الوطني الذي نعيشه الآن، وتدعم حقوق الإنسان.
قال الدكتور ياسر الهضيبي، سكرتير عام حزب الوفد، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، أن الوفد أول الأحزاب التي تدافع عن الحريات وحقوق الإنسان، وأن قرارات العفو الصادرة اليوم، محل مقدرة وثناء من الحزب للدولة المصرية والقيادة السياسية.
وطالب "الهضيبي" في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، بإعادة إدماج المفرج عنهم بالحياة المدنية والمجتمع، لكي يستفيد منهم الوطن، ولا يستغلهم ويستخدمهم أعداء الوطن من المخربين وغيرهم.
وأوضح أنه لكي يستفيد الوطن من المفرج عنهم، لابد من تأهليهم نفسيًا واجتماعيًا، سواء كان داخل السجن أو خارجه حتى تنناسب ظروفهم بيئة المجتمع، نظرًا للفترة الصعيبة التي يعيشونها، فهي تخلق حالة نفسية غير طبيعة لهم.
صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأن مجلس أمناء الحوار تلقى بكل ترحيب وارتياح قرارات النيابة العامة الموقرة اليوم بإخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطيا، من بينهم ثلاث زميلات صحفيات إعلاميات.
وأضاف المنسق العام أن مجلس الأمناء يثمن هذه الإفراجات، ويشكر كل من بذل جهدا لتحقيقها، ويعتبر أنها تأتي لكي تساعد على توفير مزيد من الأجواء الطيبة والايجابية لاستمرار نجاح الحوار الوطني، بالصورة التي تتناسب معه كسبيل للتوافق حول أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، وكسب مزيد من المساحات المشتركة بين ابناء الوطن لبناء مستقبل مبشر و أفضل.