الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

حصاد 2020.. تعرف على أشهر السفاحين الذين ظهروا على مدار العام

الخميس 31/ديسمبر/2020 - 10:30 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نودع خلال الساعات القليلة القادمة عام 2020 الذي شهد العديد من الجرائم البشعة التى تم تناولها على أنها جرائم تشبه ما يقوم به السفاحين حيث ترصد "مصر تايمز"، الخريطة المأساوية لجرائم القتل، التي أعلنت عنها الأجهزة الأمنية في المحافظات المختلفة، على مدار 2020.

تجردت الإنسانية من قلوب المجرمين الذين أطلق عليهم السفاحين لبشعة جرائمهم .. ففي السطور القادمة سنتناول أبرز قضايا القتل وأشهرها والتي شغلت الرأى العام.


• 3 رجال كشفوا جرائم "سفاح الجيزة"

سفاح جديد فى مصر.. اسمه: قذافى فراج، مُقيم في بولاق الدكرور،  أماكن جرائمه كانت من الجيزة للإسكندرية، سجل جرائمه عبارة عن قتل ونصب واحتيال وانتحال صفة وسرقة، عدد ضحاياه 4 قتلى حتى الآن.


ما نعرفه أن قصة إجرام القذافى تبدأ من عام 2015 عندما أقنع صديق طفولته المهندس رضا الذى يعمل فى إحدى دول الخليج، عمل توكيل عام له فى مصر حتى يستثمر أمواله فى سلسلة مكتبات، بعدها اكتشف رضا خيانة صديق العمر له، فواجهه وطالبه بأمواله، بكل هدوء أخبره قذافى أن خلافاتهم يمكن حلها وديا ودعاه لشقته فى بولاق الدكرور لتناول الطعام.


المهندس رضا لبىّ الدعوة ولم يتخيل للحظة أن صديق عمره سيقدم له طعاما مسمومًا، ثم سيدفنه فى نفس الشقة، ولإبعاد شبهة الجريمة عن نفسه أرسل رسالة إلى أهل القتيل من هاتفه نصها "إلحقونى انا اتقبض على". 
 

من يقتل صديق عمره يفعل أى شىء آخر، وهذا ما خشته زوجة قذافى بعد اكتشافها جريمته، لذا لم يتوان عن قتلها بالسم أيضًا بعد وضعه فى العصير، ثم خبأ الجثة فى "ديب فريز" بشقتهما فى الهرم، ونقلها إلى شقته فى بولاق ودفنها بجوار صديقه. 

تمر الأيام ويقرر قذافى خطبة فتاة أخرى، وفى الوقت نفسه وقع فى علاقة غرامية مع أختها التى هددته بفضح علاقتهما معا، ليستخدم نفس الطريقة فى قتلها، ودفنها فى مقبرة شقة بولاق أيضا، الأغرب أنه أقنع أهلها أنها هربت مع مخرج إلى دبى لتعمل فى مجال التمثيل، ثم تزوج شقيقتها كما كان مخططًا له، وبعدها انفصل عنها.

إجرام قذافى لم يقف عند هذا الحد بل زور أوراق ثبوتية بشخصية الصديق المقتول وعاش باسمه وأصبح المهندس رضا ثم سافر إلى الاسكندرية لبدء حياته الجديدة، وفتح هناك محل أدوات كهربائية.

كانت تعمل لديه سيدة فى المحل، وبطريقته المعتادة أقنعها بحبه لها، وطلب منها 45 ألف جنيه، وبالفعل منحته المبلغ، وبعد فترة شعرت أنها مجرد لعبة فى يديه وطالبته بأموالها، أخبرها أنه أشترى بالمبلغ بضاعة، وإذا رغبة يمكنها الحصول على تلك البضاعة إذا حضرت للمخزن، وعندما ذهبت لنيل حقها، قتلها ودفنها أيضا فى نفس مقبرة بولاق. 

رغم براعة هذا السفاح فى ارتكاب الجرائم وعدم ترك أى أدلة خلفه تكشف هويته، إلا أنه سقط بعد سنوات فى قبضة أجهزة الأمن عن طريق المصادفة، فقد تزوج من دكتورة صيدلانية، وبعد فترة دخل فى خلافات معها وطلبت الطلاق فقرر سرقة فيلا والدها وبالفعل سرق منها ذهبا وأموالا وعندما تعقب الأمن السارق بالكاميرات اتضح أنه زوج الابنة، ليتم القبض عليه والحكم بسجنه عام. 

فى هذا الوقت كان أهل المهندس رضا يبحثون عنه، وقد ظهر اسمه أخيرًا على ذمة قضية سرقة فى الاسكندرية، وعندما ذهبوا لرؤيته اكتشفوا أنه صديق الطفولة "قذافى"، هو من انتحل اسمه وقتله، ومن هذا الوقت بدأت ملابسات جرائم هذا القاتل المتسلسل تظهر أمام الجميع، وكأن صدف خير من ألف دليل.


• تفاصيل مذبحة حدائق الأهرام


شهدت منطقة حدائق الأهرام، جريمة بشعة راح ضحيتها 2 من أسرة واحدة على يد نجلهم الطالب، وتبين من التحريات الأولية، أن شابًا فى بداية العقد الثاني من العمر، تخلص من حياة والدته وشقيقه، وشرع في قتل زوج شقيقته.
 
وأوضحت التحريات الأولية أن المتهم ارتكب الجريمة، بسبب خلافات عائلية، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ والنيابة العامة، وجار التحقيق في الواقعة.

البداية بتلقي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بلاغًا يفيد بقيام شاب بقتل والدته وشقيقه، والشروع فى قتل زوج شقيقته داخل شقتهما بمنطقة حدائق الأهرام.

وعلى الفور شُكل فريق من ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتم العثور على جثة الأم والابن كما نجح الأهالي ورجال الأمن في إنقاذ حياة زوج شقيقة المتهم، وتحرر محضر، واتخاذ الإجراءات القانونية.


• مريض نفسي يُنهي حياة زوجته أمام أطفالها 

أنهى مريض نفسى حياة زوجته بطعنتي سكين أمام أطفالها بمدينة الفردوس بأكتوبر، بعد أن شك في سلوكها، ومع محاولته الهرب تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض عليه قبل هروبه.

كشفت التحريات أن الزوجين يسكنان في المنطقة منذ فترة طويلة، ولديهما طفلتان، الأولى 6 سنوات، والثانية 3 سنوات، وأن الزوج يعاني من مرض نفسى منذ بداية زواجه، وأنه تردد كثيرًا على أطباء نفسيين للعلاج، وأنه دائمًا ما يُشكك في سلوكيات زوجته، وأنها تجري محادثات تليفونية مع رجال آخرين.

وأظهرت التحريات أنهما انفصلًا منذ شهر تقريبًا، ولكن تدخل الأهل وعادا إلى بعضهما أول يوم رمضان، لكنهما استمرّا في مشاكلهما الزوجية.


وتابعت التحريات أنه منذ فترة بسيطة دخل في حياة الزوجين صديق مشترك يدعى "محمد" الذي تم العثور عليه مصابًا وأصبح صديقًا لهما، ويتردد دائمًا على منزلهما لمحاولة حل مشاكلهما الزوجية، وكان موجودًا في المنزل يوم الحادثة.

وأكدت التحريات أن المجني عليه "محمد" حاول خلال فترة تواجده في المنزل أن يوجه اللوم للمتهم لسوء معاملته لزوجته، لكنه فوجئ بطلب المتهم له أن يصطحبه إلى الغرفة رفقة زوجته، وفجأة أظهر سكينًا وطعنه في بطنه، وطعن زوجته في صدرها.

وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، قبل محاولته الهرب رفقة بناته بعد تنفيذ جريمته، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من ضبطه قبل هروبه، واعترف أمام العميد طه فوده، رئيس قطاع أكتوبر، بارتكاب الواقعة، وقال في أقواله: "أنا بشك إن فيه علاقة بين مراتي ومحمد صاحبي، ويوم الحادثة كان عندنا في البيت بيحل مشكلة بينا، إلا إني فوجئت إنه واقف في صفها ضدي، وبيدافع عنها، وده خلاني أشك إن فيه حاجة بينهم".

وأضاف المتهم: "كان في جيبي سكينة، وطلبت من محمد ونانسي يدخلوا معايا الأوضة علشان الأولاد مايشوفوش الخناقة، وبعد دخولنا الأوضة، طلعت السكينة وضربت محمد في بطنه، طلع يجرى على السلالم ويصرخ، ومراتي حاولت تهرب لكن أنا لحقتها بضربتين في صدرها ماتت على طول"