الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مقتل أسرى إسرائيليين جدد وإصابة آخرين في ضربات جوية إسرائيلية على قطاع غزة

الأحد 11/فبراير/2024 - 03:10 م

أعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم، مقتل اثنين من الأسرى الإسرائيليين وإصابة آخرين نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

 

 وأشارت "القسام" إلى تفاقم الأوضاع الصحية للمصابين بسبب عدم توفر الرعاية الطبية الكافية ،  وتأتي هذه التطورات في سياق التصعيد العسكري بين الطرفين، حيث تواصل العمليات العسكرية من جانب الجيش الإسرائيلي وردود الفعل من قبل "حماس".

 

وعلي الجانب الاخر ، حذر جوزيب بوريل، المفوض الأعلى للشؤون الخارجية في المفوضية الأوروبية، من هجوم محتمل للجيش الإسرائيلي في رفح جنوب الأراضي الفلسطينية و في رسالة عبر حسابه الشخصي، أعاد تحذير الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أن هجوم إسرائيل على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية وتوترات خطيرة مع مصر.

 

وفي سياق متصل ، زاد القلق الدولي بعد أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للجيش بالتحضير لهجوم على رفح، الملجأ الأخير للنازحين جراء الحرب في قطاع غزة 

 

وعلي الجانب الاخر ، في واشنطن، أكد مسؤولون أمريكيون عدم رؤية استعدادات تشير إلى هجوم كبير أو وشيك، لكنهم حذروا من حدوث كارثة مماثلة لما حدث في الشمال.

 

والجدير بالذكر ، ان أعلنت المتحدثة باسم وكالة "أونروا" أنه لم يعد هناك مكان آخر يمكن للناس اللجوء إليه في أقصى جنوب القطاع. 

 

وفي سياق متصل ، حذرت من مخاطر شن عملية عسكرية في رفح، مشددة على أن ذلك سيؤدي إلى قتل المزيد من الفلسطينيين.

 

في سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوعن نية إنشاء "ممر آمن" للمدنيين قبل هجوم مرتقب على مدينة رفح في غزة، مؤكداً على تحقيق النصر وسيطرة إسرائيل على رفح.

 

و تلقى هذا الإعلان استنكارًا وتحذيرات عديدة، حيث حذرت "حماس" من تداول عشرات الآلاف من القتلى والجرحى في حال شن هجوم على رفح ، كما أعربت الرئاسة الفلسطينية عن استنكارها، وحذرت جامعة الدول العربية من تداولات خطيرة إذا استهدفت إسرائيل منطقة رفح و حذر أمين الأمم المتحدة ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي من التداول برفح، واعرب وزير الخارجية الأميركي عن قلقه بشأن توسيع العملية العسكرية.

 

التطورات الأخيرة شهدت تصاعد الهجمات الإسرائيلية على رفح، مما أسفر عن سقوط عدة ضحايا وتشديد القلق حيال الوضع الإنساني في المنطقة.

 

والجدير بالذكر ان الجيش الاسرائيلي يستعد لاجتياح عسكري لرفح الفلسطينية، آخر نقطة في القطاع، وذلك خلال أسبوعين و هذه الخطة تثير رفضًا مصريًا بسبب اعتبارها خرقًا لاتفاقية السلام 1979 بين البلدين