الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

رئيس حزب العدل: نقف خلف الدولة المصرية في دعمها للقضية الفلسطينية.. وهناك تخبط في الحركة المدنية

الأربعاء 14/فبراير/2024 - 02:45 ص
عبد المنعم إمام
عبد المنعم إمام

أكد النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، رفضه الحملة الشاملة التي يشنها جيش  الاحتلال الإسرائيلي  على مدينة رفح الفلسطينية، على الحدود المصرية، والتي تأتي لاستكمال المجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقوانين والنظم الدولية، واختراقا غير مسبوق لكل معاني حقوق الإنسان.

 

رئيس حزب العدل يعلق على مطالب الحركة المدنية بتجميد معاهدة "كامب ديفيد"

وقال رئيس الحزب العدل في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن الدولة المصرية تتعرض بشكل عام لهجمة شرسة ووضع غير مسبوق، من قبل الاحتلال الإسرائيلي والغرب، خاصة بعد الاتهامات الأخيرة ومزاعم تعطيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة وغلق معبر رفح.


وفي إشارة إلى بيان الحركة المدنية، الذي يطالب بتعليق اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل "كامب ديفيد"، أكد على أنه يخص رأي الحركة ورؤيتها ويعبر عنها وعن تخبطها، ونحن جميعا نقف خلف الدولة المصرية، وبناءا على ذلك قمنا من خلال حزب العدل، بإصدار بيان إدانة ضد انتهاكات الاحتلال، رغم التحذيرات الدولية والمساعي الدبلوماسية التي صدرت في الأيام الماضية، في تحد سافر لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل.


ولفت النائب عبد المنعم إمام أن الحزب خلف الدولة المصرية لما تراه من ضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لمواجهة هذا التصعيد العدواني، الذي يهدد السلام الإقليمي، بما في ذلك طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وتعليق العمل باتفاقية السلام، وإعادة انتشار للجيش على الحدود، وغيرها من إجراءات تضمن حماية الأمن القومي المصري.

 

وفي تصريح سابق لرئيس حزب العدل، أكد على أنه في الوقت الحالي لا يوجد مؤيد ومعارض، فالشعب المصري يقف خلف الدولة المصرية لمواجهة أي أخطار تحيط بنا مهما كان الثمن، ويأتي ذلك اعتبارا بأن الحزب من أخد الأحزاب المعارضة، والتي تتبع الحركة المدنية، ولكنها مجمدة عضويتها حتى الآن في الحركة.


وطالبت الحركة المدنية بالغاء معاهدة كامب ديفيد والسماح للمصريين بالتظاهر السلمي  رفضا لجريمة التهجير الصهيوني في رفح، جاء ذلك وسط استمرار نهج الاجرام المنفلت والتوحش المجنون، الذي  يمضي الجيش الإحتلال الصهيوني  في الهجوم على  مدينة رفح التي تأوي اليوم أكثر من نصف سكان غزة، والتي نزح إليها غالبية الفلسطينيين هربًا من المذبحة والتطهير العرقي التي تمارسه إسرائيل علي القطاع للشهر الخامس علي التوالي.
 
وأكد البيان على أن هناك تواطؤ أمريكي مجرم وعجز دولي وعربي يفتح الطريق  للكيان الصهيوني  للاستمرار بدون رادع في انتهاك كل قانون وعرف، لتفعل ما تشاء، تتحول هذا الإرادة الفاشية العنصرية لنخبة الحكم في الكيان الي آلة قتل وتدمير لا يمكن كبحها، في مشهد يكشف حجم الانهيار الأخلاقي ووضاعة النظام العالمي بقيادة الولايات المتحده وبدعم من انجلترا وألمانيا.
 
وأوضح البيان أن إسرائيل لا تكترث بالنداءات المصرية ولا لمعاهدة السلام ولا لأي اعتبار أخلاقي أو سياسي أو أمني للدولة المصرية بل أن التصريحات من الجانب الإسرائيلي في هذا السياق تتضمن موقف واضح يستخف يستهين  بمصر واعتباراتها ومطالبها.