الشوباشي: رواية "الشيخ والفيلسوف" تحاول التقريب بين الدين والفلسفة
في حوار مثير للجدل، تحدث الكاتب الصحفي شريف الشوباشي عن روايته الجديدة "الشيخ والفيلسوف"، التي استلهمها من حوارات أفلاطون الفلسفية، والتي ترصد صراع بين منهجين للتفكير في الحقائق والقيم.
وقال الشوباشي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة إكسترا نيوز،إن الرواية تعبر عن رؤيته للتحديات التي تواجه المجتمع العربي والمصري، الذي يشهد تغيرات اجتماعية واقتصادية وفكرية كبيرة، ويحتاج إلى مراجعة موروثه وتطوير مفاهيمه.
وأوضح الشوباشي أن الرواية تجسد صورة الشيخ، الذي يمثل المنهج الذي يرفض التناقض والتفكير والنزاع الفكري، ويعتقد أن هناك حقائق مطلقة لا تتغير مع الزمن، وصورة الفيلسوف، الذي يمثل المنهج الذي يقبل التناقض والتفكير والنزاع الفكري، ويعتقد أن الحقائق نسبية وتتغير مع التطور العلمي والمادي.
وأشار الشوباشي إلى أن الرواية تتناول قضايا جوهرية مثل الفضيلة والرذيلة، وكيف تتأثر بها المجتمعات، وكيف يمكن البحث عن إجابات وجودية تناسب العصر الحالي، مؤكدا أن الرواية هي محاولة لفتح نافذة للحوار والجدل والتجديد في الفكر العربي والإسلامي.