"سفاح خان يونس".. إعلام عبري: قوات الاحتلال تعرف مكان يحيى السنوار (فيديو)
يحيى السنوار..أثارت شخصية رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوارأمس الكثير من التساؤلات خاصة أنه المطلوب الأول لإسرائيل والتي تعتبره المسؤول والمخطط لهجوم 7 أكتوبر.
يحيى السنوار..وذلك بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن المكان الذي تتوقع قوات الاحتلال الإسرائيلي أن يكون فيه يحيي السنوار.
يحيى السنوار وأسرته بأحد الأنفاق في خان يونس
وبحسب الوسائل الإعلام العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه تسجيل للسنوار يظهر فيه هو أسرته بأحد أنفاق الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأشارت إلى أنّ التسجيل الذي حصلت عليه ليحيى السنوار في قطاع غزة، التُقط قبل بضعة أشهر، على ما يبدو في الأسبوع الأول من العدوان، وقررت سلطات الاحتلال وقتها عدم نشره.
جيش الاحتلال وصل إلى النفق ولكن لم يجد السنوار
وتم تسجيل الفيديو للسنوار في في نفق الفصائل الفلسطينية الاستراتيجي في خان يونس، والذي عمل فيه جيش الإحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.
وتم التقاط الفيديو بواسطة الكاميرات الأمنية التابعة للفصائل، وظهر السنوار وهو يسير بجوار زوجته وأطفاله، وهم على ما يبدو أفراد عائلته ويبدو أنه بصحة جيدة وغير مصاب، وزعمت قيادات في أن السنوار جيش الإحتلال يتحرك من نفق إلى نفق ولكنهم فشلوا في الوصول له أو للمحتجزين في القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي ولمدة تجاوزت الـ130 يومًا.
وجدير بالذكر أن الضابط السابق بجهاز الشاباك الإسرائيلي، مايكل كوبي، إنه يعرف زعيم حركة حماس في غزة، "أفضل من أمه"، لافتا إلى قضائه نحو 180 ساعة معه خلال التحقيقات عندما كان السنوار في السجون الإسرائيلية. وفق مقابلة مع "سي إن إن".
"حماس كل شيء لي"
وقال كوبي: "سألته أنت الآن بعمر 28-29 عاما (حينها) لماذا لست متزوجا؟ كيف لا تريد عائلة؟ فأجابني أن حماس هي زوجتي وحماس ابني وحماس بالنسبة لي كل شيء".
ويقول محللون إن السنوار الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية العام 2021 لن يكون من السهل قتله في هذه المرة الذي يعتبر أحد أهم الأهداف في الحرب الإسرائيلية في غزة.
المفارقة أن الأسير السابق رفق بالأسرى!
فقال: « أنا يحيى السنوار لن نتعرّض لكم بسوء وأنتم في أمان هنا»، كانت تلك رسالة زعيم «حماس» للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في أنفاق غزّة، أطلق كلماته المطمئنة باللغة العبرية، التي يتقن الحديث بها بعد أن استغل عقدين في سجون الاحتلال في دراسة لغة العدو وإجادتها، ربما ليأتي اليوم الذي يلاعب فيه عدوه بذات اللغة، لكن على طريقته الخاصة، أي على طريقة «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي.
فـ«السنوار» كان ولايزال يؤمن بأن «غزة» ليست معركته وحده، بل معركة وطن بأكمله، ألم يقل مقدمة روايته: «هذه ليست قصتي الشخصية، وليست قصة شخص بعينه، رغم أنّ كل أحداثها حقيقية».
ليتلامس النص الروائي مع تجربة السنوار الذي عاش أكثر من عشرين عاما في سجون الاحتلال، لا يحمل سوى قضيته ومعاناة شعبه، وخرج دون ضغينة، فلا تساوي عشرين عاما في السجن شيئا جنبا إلى جنب مع سجن الوطن الأكبر«فلسطين».