سمير فرج يكشف تفاصيل نشر وزارة الدفاع وثائق حرب أكتوبر.. ويسترجع زكريات النصر
بدأت وزارة الدفاع خلال الساعات الماضية، نشر وثائق عن حرب أكتوبر المجيدة 1973، بمناسبة مرور 50 عاما على ذكرى الانتصار الأكبر لمصر في العصر الحديث، وكشف دلالات نشرها واسترجع ذكريات عن الحرب التي شارك فيها.
في البداية، كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن مصر احتفلت بمرور 50 سنة على حرب أكتوبر، أعظم انتصار في العصر الحديث ومن جاءت فكرة نشر الوثائق.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن كثير من المصريين حاليا لم يروا الحرب ولذلك يكون نشر الوثائق لزيادة الإقناع لديهم بما حدث في أكتوبر.
وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن توقيت نشر الوثائق غير مرتبط بالأحداث الجارية في المنطقة، حيث إن القرار صدر في يوليو من العام الماضي.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه تم تشكيل لجنة يتشرف بعضويته فيها لتحديد ما يمكن نشره، موضحا أن كل أعضاء اللجنة شاركوا في الحرب ويكملون بعض لأنهم من مختلف الأسلحة وكانوا يتشاورون فيما يمكن نشره من عدمه، والوثائق بخط يد قادة الجيش في هذه الفترة.
نشر وزارة الدفاع وثائق عن حرب أكتوير رسالة لإسرائيل
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن نشر وزارة الدفاع وثائق عن حرب أكتوير 1973، بمثابة رسالة لإسرائيل مفادها «شوفوا إحنا عملنا أيه معاكم في 1973».
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن غلق مضيق باب المندب أمام الملاحة الإسرائيلية وجع دولة الاحتلال خلال حرب أكتوبر .
وأردف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن إسرائيل كانت تحصل على البترول من إيران عبر الخليج العربي ولذا تم إغلاق مضيق باب المندب وكان مفاجأة بالنسبة لتل أبيب.
يأتي ذلك في إطار نشر وزارة الدفاع خلال الساعات القليلة الماضية وثائق يتم الإعلان عنها لأول مرة خاصة بحرب أكتوبر 1973 والتي انتصر فيها الجيش المصري.
روى اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، ذكريات عن حرب أكتوبر 1973 بمناسبة نشر وزارة الدفاع بعض الوثائق عن الانتصار، وذلك في إطار نشر وزارة الدفاع وثائق يتم الإعلان عنها لأول مرة خاصة بحرب أكتوبر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر نفذت حائط الصواريخ وهو كان إنجاز بطولي بعد حرب 1967 تمهيدًا لحرب أكتوبر المجيدة والتي انتصر فيها الجيش المصري.
وأردف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن الجزء الثاني من الحرب كان يوم السادس من أكتوبر ببدء الحرب والمرحلة الرابعة هي وقف إطلاق النار يوم 30 أكتوبر.
وقال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه كان مشتركا في حرب 1967 ولا يوجد ضابط ولا جندي عاد بسلاح فقد تم خسارة كل العتاد العسكري، مؤكدا أنه قبل 1973 تم تسليح الجيش المصري كليا.
ذكريات حرب أكتوبر
روى اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه يوم 2 يوليو 1967 دارت معركة رأس العش، وذلك بعد أقل من شهر على خسارة الجيش المصري في 5 يونيو 1967، وذلك في إطار نشر وزارة الدفاع وثائق يتم الإعلان عنها لأول مرة خاصة بحرب أكتوبر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن المعركة استمرت 7 ساعات، عندما تقدمت قوة إسرائيلية من الشرق لاحتلال المدينة ولم يكن هناك غطاء جوي مصري.
وواصل اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه تم إرسال 30 عسكري صاعقة مصري وردوا قوات العدو المتقدمة ولم يحفروا خندق واحد.
وأشار إلى أن القتال كان فوق سطح الأرض حيث كان العسكري يرقد على الأرض ويضرب على الآليات المتقدمة من قبل العدو، وتم تدمير كتيبة دبابات وكتيبة مشاة.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن خبير روسي أكد قبل حرب أكتوبر أن خط بارليف يحتاج قنبلة ذرية لتدميره ولكن باقي يوسف مهندس مركبات قدم فكرة لفتح الثغرات في الساتر الترابي.
ولفت اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أنه تم إعداد تقرير وعرضه على الرئيس عبد الناصر وبدون هذا المقترح لم يكن بالإمكان عبور قناة السويس.
الأحداث الجارية في المنطقة
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن مصر احتفلت بمرور 50 سنة على حرب أكتوبر، أعظم انتصار في العصر الحديث ومن جاءت فكرة نشر الوثائق.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن كثير من المصريين حاليا لم يروا الحرب ولذلك يكون نشر الوثائق لزيادة الإقناع لديهم بما حدث في أكتوبر.
وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن توقيت نشر الوثائق غير مرتبط بالأحداث الجارية في المنطقة، حيث إن القرار صدر في يوليو من العام الماضي.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه تم تشكيل لجنة يتشرف بعضويته فيها لتحديد ما يمكن نشره، موضحا أن كل أعضاء اللجنة شاركوا في الحرب ويكملون بعض لأنهم من مختلف الأسلحة وكانوا يتشاورون فيما يمكن نشره من عدمه، والوثائق بخط يد قادة الجيش في هذه الفترة.
وثائق حرب أكتوبر
قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن الرئيس السادات طرد الخبراء الروس خلال الإعداد لحرب أكتوبر 1973، لأنهم لم يرغبوا في مد الجيش المصري بسلاح هجومي، وذلك في إطار نشر وزارة الدفاع وثائق يتم الإعلان عنها لأول مرة خاصة بحرب أكتوبر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن القوات المسلحة ستنشر عدد من وثائق حرب أكتوبر الفترة المقبلة وفقا لخطة الشؤن المعنوية.
وقال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إن أول خطة لتدمير خط بارليف كانت في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وأطلق عليها المآذن العالية.
وأشار إلى أن الوثائق كشفت تصدي القوات البحرية لهجمات العدو الإسرائيلي بمعدات محدودة، مضيفا أن الموساد الإسرائيلي لم يكن على علم بوجود قاعدة صواريخ بقاعدة بورسعيد البحرية.
وأردف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن الوثائق تكشف أن الفريق الشاذلي صاحب خطة عبور قناة السويس واقتحام بارليف، مضيفا أنه عمل على خريطة الحرب طوال فترة انتصارات أكتوبر 1973.
العدو الصهيوني سيظل هو العدو الأبدي
أكد اللواء سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن وثائق حرب أكتوبر خرجت للنور ليعرف الشعب المصري تاريخ أبطاله، مؤكدا أن العدو الصهيوني سيظل هو العدو الأبدي.
وتابع اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن أسلحة حرب أكتوبر تغيرت بالكامل في سلاح المدفعية والمدرعات وطبيعة الأرض خاصة في قناة السويس وسيناء.
وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه ليس هناك أي أضرار من خروج وثائق حرب أكتوبر، معلقا: لم نصدر وثائق خاصة بالدول العربية التي شاركت في الحرب، أو وثائق تضر الأمن القومي لمصر.
وقال اللواء دكتور سمير فرج، إن القوات المسلحة قررت تكوين لجنة من أغسطس الماضي وحتى الآن؛ لمراجعة سجلات الحرب والوثائق والخرائط ومحاضر الاجتماعات المتعلقة بالأحداث.