فنلندا تتخذ إجراءات استباقية أمام التهديدات الروسية وتفتح 300 ميدان رماية جديد لتعزيز الدفاع الوطني
تعتزم فنلندا اتخاذ خطوات استباقية لتحسين قدراتها الدفاعية في ظل التهديدات الروسية، حيث تفتح أكثر من 300 ميدان رماية جديد بهدف تشجيع المواطنين على تعلم مهارات الرماية لصالح الدفاع الوطني و يأتي هذا القرار في إطار تطوير نموذج الدفاع الوطني الفنلندي، الذي يعتمد على تمكين المواطنين من امتلاك وتطوير مهاراتهم الرماية.
والجدير بالذكر، ان فنلندا تعتبر من الدولة الشمالية الأحدث عضوًا في حلف شمال الأطلسي، من الدول التي تتشارك في حدودها مع روسيا، وتسعى لجعل فنون الرماية شائعة ومألوفة للمواطنين، على غرار الرياضات الشعبية مثل كرة القدم أو هوكي الجليد.
و يوجد في فنلندا نحو 670 ميدان رماية، وتخطط الحكومة لزيادة هذا العدد إلى حوالي 1000 بحلول عام 2030. وفي ظل الأوضاع الإقليمية، يشهد إقبالًا متزايدًا على الدورات التدريبية التي تهدف إلى تعليم الجيش الاحتياطي والمدنيين مهارات الدفاع.
وفي نفس السياق، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، شهدت الدورات التدريبية الدفاعية الفنلندية زيادة كبيرة في الإقبال، حيث تعززت الرغبة بين المواطنين في الدفاع عن بلادهم. وفي العام الماضي وحده، زادت جمعية التدريب والتعليم الدفاعية الفنلندية MPK من أيام التدريب بنسبة كبيرة.
توضيحات الحكومة
تعتزم وزارة الدفاع الفنلندية تسهيل عمليات الحصول على تصاريح لإنشاء ميادين رماية جديدة، مع التركيز على تشجيع إنشاء بنية تحتية متقدمة. يتوقع أن يكون لديهم حوالي 1000 ميدان رماية بحلول نهاية العقد.
التأكيد على السلامة:
تؤكد الحكومة وجود إجراءات صارمة للتحقق من سلامة ممارسة الرماية، حيث يُسمح بإطلاق النار فقط في الميادين المخصصة. يتلقى المشاركون في الدورات التدريبية تدريبًا شاملاً حول السلامة واستخدام الأسلحة.
التحليل : خطوة ايجابية
تُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية فنلندا لتحسين قدراتها الدفاعية في ظل تطورات الأوضاع الإقليمية، وتعكس التزام المواطنين بالمشاركة الفعّالة في الدفاع عن الوطن.