قرار بفرض قيود على دخول المسلمين للمسجد الأقصى خلال رمضان يثير جدلاً وردود فعل غاضبة
يتناقض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع بعض المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، حيث يعتزم فرض قيود على دخول المواطنين العرب الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.و يشير النص إلى أن هذا القرار قد يثير استياء المسلمين، وقد يؤدي إلى اشتباكات خلال هذا الشهر الحسا وذلك نقلا عن موقع “ ذا تايمزاوف اسرائيل ” .
ويعتبر القرار تحديًا لتوصيات أجزاء من الجهاز الأمني الإسرائيلي، حيث يُشير مصدر حكومي إلى أن القرار ليس نهائيًا وقيد النظر. رد مكتب رئيس الوزراء يؤكد التوازن بين حرية الدين والحدود الأمنية، ولكن بدون توضيحات حول القيود المحتملة.
و علي الجانب الاخر، تظهر ردود الفعل الغاضبة من أعضاء في الكنيست الذين يعارضون القرار، مع اعتبارهم انتهاكًا لحرية العبادة. يُظهر النص أيضًا مواقف من الشاباك والشرطة حيث يرفض الشاباك فرض قيود على العرب الإسرائيليين، بينما يفضل الشرطة هذه الإجراءات.
يتضمن النص أيضًا معلومات حول اقتراح بن غفير بالسماح لفئة معينة من المصلين بالدخول، مع تحديد معايير عمرية. و يذكر أيضًا أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن السماح للفلسطينيين من الضفة الغربية بالدخول.
في الختام، يؤكد وزير الحرب بيني غانتس أن هناك قيودًا أمنية ستُفرض على دخول الحرم القدسي، دون تحديد تفاصيل دقيقة حول هذه القيود.
