تاريخ التحديات الإعلامية في باكستان.. زيادة في القمع خلال الفترة الانتخابية
في تاريخ طويل من التحديات، تعكس وسائل الإعلام في باكستان ندرة حريتها، حيث شهدت فترات من القيود الصارمة خلال الأحكام العرفية وحكومات الديمقراطية. تتسارع هجمات القمع والتحكم في السرد الإعلامي خلال الأسابيع الأخيرة، خاصةً في سياق انتخابات عامة متوترة.
يبرز فوز حزب "تحريك الإنصاف" في الانتخابات كمفاجأة للمؤسسة العسكرية التي سعت للسيطرة على السرد الإعلامي. يعكس رد الفعل الشعبي استياءً وتظلمًا تجاه هذه الأفعال.
يسلط النص الضوء على جهود المرشحين المستقلين، المدعومين من حزب "تحريك الإنصاف"، في التغلب على القيود والرقابة، خاصةً من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. يسلط الضوء أيضًا على حملات القمع والتدخل اليومي من قبل الجناح الإعلامي للجيش (ISPR)، وكيف يتعامل الصحفيون مع هذا التدخل للحفاظ على وظائفهم.
والجدير بالذكر، ان هناك تحدي صعوبة ترسيخ حريات الإعلام في باكستان، مشيرًا إلى استمرار القمع على الرغم من التغييرات السياسية والحكومية، مع تفاقم التحديات التي تواجه الصحافة الحرة وتأثير عمليات القمع على المشهد الإعلامي.