خالد منتصر: والدي عمل خطاطا على سيارات الموبيليا في دمياط لتوفير نفقات الدراسة
قال الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، إنه توفرت له ظروف لم تتوفر للكثيرين، من بين هذه الظروف أنه كان ابن لأب سعد منتصر، كان وكيلا لوزارة العدل خريج كلية العلوم بجامعة القاهرة، ويعد أول شخص من قرية "الشعراء" في دمياط متعلما تعليما عاليا، وقارئا يحضر صالون العقاد
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، هذه الشخصية تكوين مدارس ما قبل الثورة وعاصر الثورة، وكان الأول على قسم "نبات" في كلية العلوم ورفض التعيين في الكلية وعين في وزارة العدل قسم أبحاث التزييف والتزوير نظرا لحبه الخط والكيمياء.
وأشار إلى أن عائلته متوسطة الحال في قرية الشعراء، ظل عام لم يتعلم ولا يدخل المدرسة نظرا لعدم توفر المال، فاضطر للعمل خطاطا على عربات الموبيليا في دمياط وأفيشات السينمات،
وتابع: "هذه التشكيلة رأيتها وأنا طفل مكتبة، الكتبة رخيصة جدا، فثورة 23 يوليو وفرت الكتب بأموال بسيطة، وأنا طفل أرى الكتب، وهنا لمحة من الاهتمام بالثقافة أثناء أو في بدايات الثورة".