خبير شؤون دولية: مرافعة مصر أمام العدل الدولية حملت خطابًا سياسيًا ودبلوماسيًا
أكد الدكتور أسامة السعيد، خبير الشؤون الدولية، أن الكلمة المصرية والمرافعة التي قدمتها المستشارة القانونية لوزارة الخارجية المصرية أمام محكمة العدل الدولية كلمة وافية ومدروسة بعناية وحملت خطابًا سياسيًا ودبلوماسيًا في أعلى درجات النضج والاحتراف والمهنية.
خبير شؤون دولية: مرافعة مصر أمام العدل الدولية حملت خطابًا سياسيًا ودبلوماسيًا
وشدد «السعيد»، خلال حواره عبر الإنترنت مع الإعلامية كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن السياقات التي دارت حولها المرافعة المصرية اليوم هي سياقات قانونية وتاريخية وإنسانية والواقع الذي تحاول أن تفرضه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منوهًا بأن كلمة مصر استطاعت أن تحقق الهدف وهو تفنيد كل مزاعم الاحتلال فيما يتعلق بتبرير استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية وكشف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في استهداف المدنيين وبناء المتسوطنات وجرائم تخالف المواثيق الإنسانية.
وأضاف أن البعد القانوني ايضًا كان حاضرًا في مرافعة مصر اليوم، وهذا متوقع ومطلوب لأنها أمام أعلى درجة من درجات القضاء العالمي، مشددًا على أن المرافعة جاءت واضحة في تفنيد كل الحجج القانونية التي قام الاحتلال عليها.
وأكد أن الرسالة وصلت اليوم من المرافعة وهذا ليس بجديد على مصر، حيث إن الدولة المصرية عبرت مرارًا وتكرارًا عن هذه الرؤية وفي كل المحافل الدولية ودعم الشعب الفلسطيني والتأكيد على عدم شرعية الاحتلال وهو أمر معتاد في الخطاب المصري.