ارتفاع عدد شهداء الفلسطينيين إلى 29 ألف وسط تحذيرات من تدهور الوضع الصحي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 29 ألفا و606 قتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ارتفاع عدد شهداء الفلسطينيين إلى 29 ألف وسط تحذيرات من تدهور الوضع الصحي
وقالت وزارة الصحة، في بيان لها، إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المنازل المدنية في قطاع غزة لليوم 141 على التوالي مما ساهم في زيادة عدد "الضحايا المدنيين".
وبسبب الارتفاع الكبير بالضحايا في غزة، حذرت وزارة الصحة من تدهور القطاع الطبي في ظل نقص الموارد الطبية في الجيب الساحلي.
وأوضحت الوزارة أن الأرقام المذكورة هي للضحايا ممن وصلوا إلى المستشفيات فقط، فيما لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ونوهت إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر 150 مؤسسة طبية وأخرج 32 مستشفى عن الخدمة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومن جانبه، قال أشرف القدرة المتحدث بإسم الوزارة في بيان إن الجيش الإسرائيلي "دمر 150 مؤسسة طبية وأخرج 32 مستشفى عن الخدمة".
وأوضح القدرة أن المستشفيات الـ3 الباقية في مدينة رفح جنوب القطاع مكتظة ولا تملك القدرة على تقديم الرعاية لأكثر من مليون شخص يعانون من سوء تغذية.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يرفض إيصال المواد الطبية والوقود إلى شمال القطاع، لافتا إلى عجز الطواقم الطبية عن تقديم الرعاية في مناطق الشمال بسبب عدم توفر الإمكانيات.
وطالب القدرة المؤسسات الدولية بالتدخل لإنقاذ الوضع الصحي في القطاع الذي يواجه "كارثة حقيقية"، وكان مستشفى ناصر وهو ثاني أكبر المستشفيات في القطاع توقف عن العمل عقب عملية عسكرية إسرائيلية يوم فبراير الجاري وذلك بعد أسبوع من الحصار.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة بعد أن شنت الحركة هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.