مظاهرات بكندا والدانمارك وأيرلندا تنديدًا بالعدوان على غزة (فيديو)
شهدت كندا والدانمارك وأيرلندا مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذي بلغ يومه الـ142، وخلف نحو 30 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى أغلبهم نساء وأطفال.
مظاهرات بكندا والدانمارك وأيرلندا تنديدًا بالعدوان على غزة (فيديو)
ففي العاصمة الكندية أوتاوا، احتشد مئات الداعمين لفلسطين مساء أمس السبت، للتنديد باستمرار الدعم الكندي لإسرائيل، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، ووقف تمويل كندا لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
وهتف المحتجون لتحرير فلسطين، و إنهاء الحرب على غزة، قائلين "ثورة عالمحتل، غير الثورة ما في حل"، وحملوا العلم الفلسطيني، كما قرعوا الطبول ليصل صدى الهتافات للبرلمان الكندي، الذي تجمعوا في محيطه.
وفي الدانمارك، بث المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام مقطع فيديو لعشرات المؤيدين للقضية الفلسطينية في العاصمة كوبنهاغن قبيل تنقلهم على متن حافلات باتجاه مدينة مالمو السويدية للمشاركة في مظاهرة منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة وللمطالبة بوقف إطلاق النار.
رسالة تضامنية
وفي أيرلندا، استجاب مشجعو ناديي "دبلن" و"كيري" لدعوة المنظمة بأن تكون مباراة فريقهم في كرة القدم الأميركية، التي أقيمت أمس السبت، على ملعب حديقة كورك، فرصة لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة.
ودعا المنظمون، مشجعي الفريقين الذين يحضرون المباراة، إلى إرسال رسالة تضامنية باستخدام إضاءة هواتفهم خلال الدقيقة 20 من المباراة، والهدف هو "تسليط ضوء الأمل" لدعم الشعب الفلسطيني.
وفي بيان مشترك لمنظمة "الرياضة الأيرلندية من أجل فلسطين"، أعرب المنظمون عن أملهم في أن يكون الملعب المضاء بمثابة منارة للأمل، وينقل رسالة قوية إلى المجتمع العالمي وصناع القرار الرئيسيين، ورسالتهم واضحة "أوقفوا الإبادة الجماعية الآن".
ووثقت المقاطع المتداولة، إضاءة إنارة الهواتف في كامل الملعب، واتحاد مشجعي الفريقين على إرسال رسالة تضامنية إلى غرة، ورفعت اللافتات الداعمة لفلسطين في مدرجات الملعب، كما تدفق الجمهور للحديقة حاملين الأعلام الفلسطينية.
وتأتي هذه المظاهرات مع استمرار مظاهرات أخرى تشهدها مدن وعواصم عدة تندد بالقصف الإسرائيلي المكثف على غزة، ومطالبة بوقف العدوان الذي خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وتطالب تلك المظاهرات بإدخال المساعدات إلى القطاع الذي يعيش وضعا يوصف بالكارثي ومجاعة تتفاقم كل يوم.