آخر ما كتبه الجندي الذي أحرق نفسه أمام سفارة إسرائيل
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن وفاة جندي في سلاح الجو الأميركي، أضرم النار في نفسه خارج مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن، توجهت أنظار مستخدمي التواصل الاجتماعي إلى حسابات الرجل لمعرفة خلفيته ودوافعه.
وآرون بوشنل البالغ من العمر 25 عاماً، كتب منشوراً كان هو آخر ما كتبه قبل حرق نفسه مرفقاً برابط لمنصة "تويتش".
وقال فى المنشور ،" يحب الكثير منا أن نسأل أنفسنا: ماذا كنت سأفعل لو كنت على قيد الحياة أثناء العبودية؟ أو جيم كرو الجنوب؟"، في إشارة إلى مصطلح أصبح شائع الاستخدام في الغرب في ثمانينيات القرن التاسع عشر الميلادي، عندما صار الفصل العنصري مشروعاً في كثير من الأجزاء الجنوبية للولايات المتحدة، متابعا "ماذا سأفعل لو كانت بلدي ترتكب إبادة جماعية؟ الجواب هو أنك تفعل ذلك. الآن"
وقال في الفيديو الذى أشعل النار فيه فى نفسه "اسمي آرون بوشنل، وأنا عضو نشط في القوات الجوية الأميركية ولن أكون متواطئاً بعد الآن في الإبادة الجماعية"، مضيفاً "أنا على وشك المشاركة في عمل احتجاجي متطرف، ولكن مقارنة بما شهده الناس في فلسطين على أيدي الإسرائيليين، فهو ليس متطرفا على الإطلاق".
ثم وضع الهاتف على الأرض وبدأ يسكب على نفسه مادة سريعة الاشتعال وأشعل النيران بنفسه وهو يصرخ "فلسطين حرة".
ويُسمع ضباط إنفاذ القانون وهم يصرخون في الرجل ويسألونه: "هل يمكنني مساعدتك؟" و"استلق على الأرض"، فيما يقول الشرطي الآخر "نحتاج إلى مطفأة حريق وليس مسدسا".