حماس تهدد بوقف المفاوضات بشأن الرهائن بعد "مجزرة" في شمال قطاع غزة
أفادت صحيفة معاريف العبرية ، أن حماس هددت بوقف المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين في أعقاب ادعاء وقوع "مذبحة" في شمال قطاع غزة ، قتل فيها أكثر من100 شخص وأصيب نحو 700 شخص .
وقد ورد في بيان الجيش الاإسرائيلي أنه خلال تسليم شاحنات المساعدات الإنسانية في الصباح الباكر إلى شمال غزة ، نشأ تجمع عنيف من سكان غزة حول الشاحنات، وقاموا بنهب المعدات التي وصلت ، وخلال التجمع أصيب العشرات من سكان غزة بجروح نتيجة تعرضهم للسحق والأقدام .
وذكرت قناة "العربية" أن حماس هددت عقب المذبحة بإنهاء المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ، وجاء في بيان رسمي باسم المنظمة “إن المفاوضات ليست عملية مفتوحة على حساب دماء شعبنا ، وسيتحمل العدو تبعات فشل المحادثات مادام الجرائم مازالت مستمرة ”.
ووفقا لمصادر عسكرية في جيش الاحتلال إن جزءاً من الحشد اقترب من قوة الجيش الإسرائيلي التي كان دورها السماح بنقل الشاحنات كجزء من عملية إنسانية لنقل المساعدات .
واقترب الحشد بطريقة عرضت القوات للخطر، التي ردت بإطلاق النار - و وبدأ الجيش الإسرائيلي التحقيق في الحادث.
ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية "المجزرة البشعة"، على حد تعبيرها، بأنها "جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين". وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن "مجزرة اليوم جريمة قاسية وبشعة وغير مسبوقة في تاريخ جرائم الحرب".
وقال شاهد عيان آخر إن الحادث وقع في ساحة النابلسي حيث هرع العديد من الفلسطينيين "بحثا عن المساعدات القليلة التي وصلت إلى منطقتهم" منذ بداية الحرب.
وأوضحت وسائل الإعلام الفرنسية " ان الشاحنات المليئة بالمساعدات اقتربت من بعض دبابات الجيش الإسرائيلي التي كانت في المنطقة، واندفعت الحشود نحوها. وفتح الجنود النار على الناس عندما اقتربوا من الدبابات.