عمر فتحي.. مطرب الجيل الأول

أول مطرب يطلق علية نجم الجيل 

أول مطرب يغني  بتي شيرت و جينز 

أستأذنه زملائه في رفع أجره حتي يتمكنوا في رفع أجورهم 

كان عمر فتحي 

خرج من الجيش كله حماس للفن و بالفعل بدأ نشاطه الفني كراقص و مغني في فرقة الفنون الشعبية ثم أكتشفه الشاعر عمر بطيشة و المخرج فتحي عبد الستار وأعطوه أسمائهم الأولي ليكون أسما فنياً له ثم التحق بفرقة المصريين بقيادة الموسيقار هاني شنودة فكانت أول أغانيه عام 1977 { 8 ديسمبر } 

ثم إنطلق بفعل مساندة الشاعر الكبير له صلاح جاهين إيماناً منه بموهبته وكذا الموسيقار الشيخ سيد مكاوي ، فقدم 11 ألبوما طيلة حياته الفنية القصيرة من اشهر اغانيه { إبسط ياعم و علي إيدك و قاضي الغرام و عجباً لغزال فتان } 

قدم في السينما المصرية فيلماً واحداً { رحلة الشقاء و الحب } مع النجمة شهيرة ومسلسل { الليل و القمر } عن راوية حسن و نعيمة مع النجمة شيريهان فاقت شهرته كل التوقعات و ذاع إسمه و صيته بين الأوساط الفنية لدرجة جعلته المطرب الأول في هذه الفترة رغم وجود هاني شاكر الذي سبقه في الشهرة و التاريخ ولكن عمر فتحي تميز بلون و شكل و طريقة جعلته تخطف الأنظار و تلفت الإنتباه إليه 

أول من إرتدي البنطلون الجينز والتي شيرت وهو يغني بعيداً عن البدلة ، لقبه صلاح جاهين بلقب { ألفة الجيل } وهو ما يسمي الآن { مطرب الجيل } ، طلبه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب عندما سمع عنه و عن شهرته وإختلافه ليري من هو هذا المطرب الذي أحدث ثورة في الاغنية و تم المقابلة في منزل عبد الوهاب شخصياً وأتفق علي العمل سوياً و لكن لم يتم 

كان المطربون يستأذنوه أن يرفع أجره حتي يستطيعوا أن يرفعوا أجورهم معه لأنه كان المطرب الأعلي أجراً حتي أن مدحت صالح جاءه خصيصاً لهذا الأمر من أجل مصاريف زواجه 

تزوج مرة واحدة من أمريكية حتي يتعلم الانجليزية و سافر معها لمدة عام و عاد لمصر بعد الطلاق ، وتعرض لأزمة قلبية في عام 1980 وعندما عرض نفسه علي الأطباء أكتشف أنه مريض بالقلب ونصحه الأطباء ألا يغني ولا ينفعل ولا يبذل مجهود ، وصرح ذلك في الصحافة ولكن قوبل ذلك بإستهجان حتي أن النقاد و الناس شعروا بأنه يشيع علي نفسه و يدًعي المرض ليكسب تعاطف الجماهير و ليكون عبد الحليم حافظ الجديد 

الموت يخطفه بسبب أم سناء الخادمة 

أكتشف أن خادمته التي يثق بها سرقته وقام وأنفعل عليها ولكن كان هذا الإنفعال الأخير الذي أودي بحياته في ليلة رأس السنة عام 1986 ، وقامت فرقته برد المبالغ التي حصل عليها عمر فتحي لإحياء ليلة رأس السنة وكانت مبالغ طائلة فقامت الفنادق التي كانت متعاقدة معه بإستبداله بآخرين 

رفض محمد فؤاد أن يغني بدلاً من عمر فتحي و وافق عمرو دياب ، فبعد وفاته لمع نجوم كانت منطفئة في وجوده علي رأسهم عمرو دياب ، بكي عليه محمد فؤاد عندما قام بعمل حفلة خصيصاً له و غني فيها أغانيه لم يتمالك ساعتها نفسه فبكي أمام الناس و بكت الناس معه 

شعيت جنازة رسمية له رغم صغر عمره الفني وقامته الفنيه حيث كان يحبه اللواء محمد عبد الحليم موسي وكان مدير الأمن في المنطقة التي يسكن فيها عمر فتحي وكانت أول وآخر جنازة رسمية لفنان لم يتجاوز عمره الفني 10 سنوات فكانت جنازة رسمية محبة من الناس له كإنسان قبل الفنان.