يستهدف الخلايا الخبيثة مباشرة.. اكتشاف علاج جديد لسرطان الثدي

يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع الأمراض شيوعا بين النساء في العالم ، ويتشكل من أنسجة الثدي عادة في القنوات التي توصل الحليب، ويصيب هذا المرض النساء بشكل رئيسي ولكنه في الواقع   موجود أيضا بين الرجال ولكن بمعدلات منخفضة جدا.

تتنوع أسباب المرض بعضها خلقي أو مرتبط بالعمر وبعضها يتعلق بنمط الحياة، وهناك 10% من حالات الإصابة بسرطان الثدي، يكون سببها المرض الوراثي (أي أن المرض ناجم عن تغيرات في الجينات الموروثة).

ومن المهم التأكيد على أنه ليس كل كتلة في الثدي هي ورم خبيث، حوالي 80% من الكتل التي يتم اكتشافها تكون حميدة، ولا تشكل خطورة، وفي الحالات التي يصنف فيها الورم خبيثت يتم تصنيفها إلى ثلاث مجموعات رئيسية ورم هرموني تنشط مستقبلات الهرمونات مثل البروجيسترون والاستروجين ، والورم السلبي ، والورم الذي يكون بدون مستقبلات هرمون .

ووفقا لعلاج مريضات السرطان وطبيعة الورم ونوعه فإذا كان من النوع الهرموني يتم علاجه بالهرمونات وإذا كان سرطان الثدي من النوع الثلاثي السلبي يتم علاجه بشكل رئيسي من خلال العلاج الكيميائي ، بينما يتم اليوم إضافة العلاج المناعي لبعض المرضى (علاج منشط للجهاز المناعي ضد الورم).

ومؤخرا تم اكتشاف علاج قد يعطي تأثير إيجابي في محاربة سرطان الثدي ألا وهو العلاج بالأجسام المضادة التي ترتبط ببعض العلاجات الكيميائية الصغيرة، ويصف العلماء أن هذا العلاج يعمل صاروخ موجه نحو الهدف، يستهدف الخلايا الخبيثة مباشرة، وهذا العلاج المبتكر مناسب لأنواع سرطان الثدي من نوع HER2، حيث يعمل العلاج على تقليص الأورام.