استشهاد الرضيعة الفلسطينية "هبة زيادة" في شمال غزة نتيجة حرب التجويع
استشهدت الرضيعة الفلسطينية "هبة زيادة"، في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة نتيجة لسوء التغذية والجفاف جراء الحصار الصهيوني، قبل أن تصل إليها جرعة من الحليب بعد وفاتها.
ووثقت وسائل إعلام فلسطينية وفاة الرضيعة الفلسطينية، وتداول ناشطون صورة تظهر جثمان "هبة زيادة" الصغير بجانب زجاجة صغيرة من الحليب، معلقين على "المأساة" بالقول: "وصل الحليب لكن الوقت قد نفد".
وأودت المجاعة المتفاقمة في غزة وشمال القطاع بحياة ثمانية أطفال، كانوا موجودين في مستشفى كمال عدوان، بسبب سوء التغذية، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 14 طفلا.
وشن الاحتلال الصهيوني حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
ومنع الكيان الصهيوني إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وخاصة إلى شمال هذه المنطقة، وواجه 300 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة نقصا حادا في الغذاء والدواء.
وأعلنت مصادر إخبارية عن استمرار هجمات قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، واستشهاد شاب فلسطيني في قلقيلية شمال الضفة الغربية.
واستمراراً لاقتحاماتها في مناطق مختلفة من الضفة الغربية واعتقال المواطنين الفلسطينيين، والتي توسعت بعد طوفان الأقصى، داهمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية وحتى صباح اليوم السبت، منازل المواطنين، واعتقلت عدداً منهم.
وعلى إثر هذا العمل العسكري الصهيوني، دارت اشتباكات عنيفة بينهم وبين الأهالي والشباب الفلسطينيين، خاصة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
كما هاجم جنود إسرائيليون مدينة قلقيلية وأطلقوا النار على سيارة فلسطينية.