ليلى علوي ناعية وحيد حامد: "تعلمت منه كيف أحب كل شيء.. وأن الكره مرض مدمر"

وقالت "علوي"، في مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج آخر النهار، المذاع على فضائية النهار، إن اليوم هو يوم حزين على مصر كلها وجميع العاملين بالوسط الفني.

وتابعت أنه مهما تحدثنا عن وحيد حامد لن نستطيع أن نوفيه حقه، موضحة أن وحيد حامد كان يعبر عن الناس وعن أحلامهم ويجعلهم يحملون ويفكرون، ويعرفون واجباتهم وحقوقهم.

وواصلت أنها تعلمت كثيرا من الكاتب وحيد حامد، ومما تعلمت منه الضمير، والأمانة في الشغل، وأن الكره مرض سيئ ومدمر، كما تعلمت منه الحب للوطن والأصدقاء وللدراما.

واستكملت أن الكاتب وحيد حامد لم يهتم  بأي تهديدات من الجماعات الإرهابية بسبب مسلسل العائلة، معربة عن سعادتها عن اشتراكها في مسلسل العائلة الذي نور الطريق أمام الكثيرين من الشعب المصري.

ولفتت إلى أن وحيد حامد كان يحب كل الفنانين الذين كان يعمل معهم،  وأعماله ستظل معنا، وسيظل مؤثر في كل المجتمع المصري والعربي. 

واستطردت أنها تصلي من أجل وحيد حامد وتدعي لها،متابعة:" كان نفسي أوصله لآخر حتة في مكان دفنه، وكلن كل حجاة جت بسرعة وما لحقتش".

وقدمت ليلى علوي تعازيها لأسرة الفقيد وكل محبيه، مؤكدة أن رسالة وحيد حامد هي التي قالها في تكريمه الأخير "حبيت السينما بكل ضمير..  وحبيتت أيامي".