"شباب الأحزاب": الدعم يجب أن يمكن الأفراد من الإزدهار ولا يظلوا رهينة للإعانات
أكد النائب محمد فريد، وكيل لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى، بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الحرية كما نفهمها، هي الأساس التقدم الإنساني والطريق الرئيسي للعيش بكرامة.
وقال إيزايا برلين، "تحقيق الذات يتطلب الحرية لاختيار مساراتنا الخاصة، وليس مجرد اتباع الطرق التي تُفرض علينا هذا يعكس أهمية تمكين الأفراد يتحكموا في مصائرهم وتحريرها من قيود العوز والفقر.
وأضاف "فريد "فى كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، أثناء مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، كل فرد يعرف احتياجاته أفضل من أي برنامج حكومي، عندما نقدم للناس فلوس مباشرة، مرتبطة بمعادلة و قيمة خط الفقر ، نحن تقدم لهم حرية الاختيار، هذا ليس فقط إعانة مالية إنما احترام لحق الاختيار و تعزيز للمسؤولية الشخصية.
وأوضح"نائب التنسيقية" نحن نقدم للناس الفرصة للخروج من دائرة الفقر. العلم والتجربة تشير إلى أن الأشخاص، عندما يُمنحون الحرية في الاختيار، غالبًا ما يتخذون قرارات تنفع عائلاتهم ومجتمعاتهم.
مشيرا إن الاستثمار في الناس مباشرة، نحن لا نساعدهم فقط بل نبني مجتمعًا أكثر رخاءً واعتمادًا على الذات و ندفع بالازدهار من أسفل لأعلى .
وأكد "فريد" أهمية القانون الذي نناقشه تكمن في مسألة ربط التحويلات النقدية بمعادلة اختبارية indexing وخط الفقر، وهو الأساس السليم برامج التحويلات النقدية لتكون أداة تمكين للافراد ، وليس مجرد إعانة.
وتابع: هو ما يحقق استهدافًا أكثر دقة وحماية الفئات الأضعف من تقلبات السوق كما الدعم المالي المباشر والمستهدف بدقة يقلل من المصاريف الإدارية و يقلل من هدر أموال دافعي الضرائب في برامج غير فعالة مما يزيد الفائدة على المجتمع .
وأوضح، الهدف من أي برنامج دعم يجب أن يكون تمكين الأفراد ليكونوا أكثر ازدهارًا ورخاءً، وبالتالي يخرجون من تحت مظلة الدعم. و ليس ان يبقوا رهينة الإعانة من الحكومة.