أستاذ اقتصاد دولي: غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر ينذر بكارثة بيئية
قال الدكتور أيمن النحراوي، أستاذ الاقتصاد الدولي واللوجيستيات، إن الأحداث في منطقة خليج عدن والبحر الأحمر شهدت مرحلة جديدة من التصعيد باستهداف سفينة بريطانية.
ونوه خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على سي بي سي لكارثة بيئية خطيرة في البحر الأحمر بعد تسرب كمية كبيرة من الأسمدة بلغ حجمها 41 ألف طن من الاسمدة التي تحملها السفينة البريطانية الغارقة روبيمار ، وهو ما يؤثر على البيئة وحركة إبحار السفن، حيث تم تكوين بقعة زيت ضخمة امتدت على طول 30 كيلو متر.
وأكمل النحراوي أن هذه التطورات السلبية التي تحدث في البحر الأحمر ، سحبت التركيز العالمي والدولي من القضية الفلسطينية وما يرتكبه الجانب الصهيوني من مجازر في حق الفلسطينين، منوها أن المتضرر هي القضية والشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن السفينة كانت تحمل حمل زائد من الأسمدة، وهو ما يمكن أن يحفز النمو المفرط للطحالب مما يؤدي إلى استهلاك الكثير من الأكسجين بحيث لا تستطيع الأحياء البحرية البقاء على قيد الحياة، محذرا من كارثة بيئية محتملة الحدوث
وأوضح أن هناك تصرفات غير محسوبة في البحر الأحمر تؤثر على حركة التجارة العالمية،