أحمد موسى لوكيل صحة الغربية: أطباء من غير كمامات.. ومرافقون في مستشفى عزل
السبت 02/يناير/2021 - 10:53 م
كشف الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، تفاصيل ما حدث في مستشفى زفتى ووفاة مريضين.
وقال عبد الناصر حميدة في مداخلة هاتفية بالإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي " المذاع على قناة "صدى البلد": "لجنة الصيانة فحصت الأجهزة وشبكة الاكسجين للتأكد من عدم وجود تسريبات".
وأضاف عبد الناصر حميدة: "89 حالة على أجهزة التنفس بمستشفى زفتى، وقطع الأكسجين كان سيتسبب في حالات وفيات كثيرة وهذا امر لم يحدث في مستشفى زفتى".
وقاطعه الإعلامي أحمد موسى قائلا: "المستشفى مش نضيفة وفيه دكاترة مش لابسين كمامات في مستشفى بها مصابين بفيروس كورونا، وهذا امر محزن وده إهمال إداري، وإزاي يكون فيه مرافقين لمصابين بفيروس كورونا، إحنا في مصيبة".
ورد وكيل وزارة الصحة بالغربية: "التحقيقات جارية لتحديد أسباب وفاة مريضين في قسم عزل كورونا بمستشفى زفتى والنيابة العامة تباشر التحقيقات وأي مقصر سيتم اتخاذ إجراءات ضده".
وأضاف عبد الناصر حميدة: "لم ينقطع الأكسجين عن المستشفى مطلقا وهذا ما سوف تثبته النيابة العامة حاليا".
وتابع عبد الناصر حميدة: "كنت متواجد اليوم في مستشفى زفتى بعد وفاة مريضين وتم مناظرة كافة الحالات المصابة وهناك استقرار في الحالات المصابة داخل المستشفى، وحالتين الوفاة كانت بسبب تدهور حالتهم الصحية متأثرين بكورونا وليس بسبب انقطاع الاكسجين".
وتباشر «النيابة العامة» تحقيقاتها في وفاة مريضين بمستشفى زفتى العام لنفاد الأكسجين به.
وتلقت «النيابة العامة» بلاغًا يوم الأول من شهر يناير الجاري بوفاة مريضة «بقسم العناية المركزة بمستشفى زفتى العام» إثر ادعاء انقطاع الأكسجين بالمستشفى وإهمال بإدارته، وقد تبينت «النيابة العامة» وفاة حالة أخرى لم يُبلَّغ بها.
وتجري «النيابة العامة» تحقيقاتها حول كيفية نفاد الأكسجين بالمستشفى، والإجراءات المتخذة في حالة نفاده، ومدى اتباع تلك الإجراءات في الواقعة محل التحقيق؛ وصولًا لحقيقة سبب وفاة المريضين.
وقررت «النيابة العامة» -استكمالًا للتحقيقات- تشكيلَ لجنة من «مديرية الشئون الصحية بالغربية» لحصر عدد المرضى بالمستشفى، وبيان سبب دخولهم، والإجراءات التي اتخذت معهم، وعدد المتوفين، وبيان سبب وفياتهم، وفحص كافة الأدوات والأجهزة المستخدمة هناك بيانًا لمدى سلامتها، وعما إذا كانت الواقعة حدثت عن عمد أم إهمال، وبيان المتسبب فيها.