ياسر جلال لـ "مصر تايمز": جودر حقق طموحي هذا العام بتقديم عمل مميز خارج الصندوق.. وسعيد بتشوق الجمهور لمشاهدة ألف ليلة وليلة التي تعيد إحياء ذكريات رمضان زمان
ينتظر الجمهور المصري والعربي النجم ياسر جلال كل عام لتقديم عمل درامي مميز ، حيث تألق جلال في تقديم العديد من الشخصيات التي كانت قريبة من قلوب المشاهدين، الذين يجذبهم براعته في تجسيد وتقمص الأدوار التي يقوم بتقديمها كل عام خلال المارثون الرمضاني، وهذا العام يشارك الفنان ياسر جلال بعمل قريب أيضا من قلوب المشاهدين وهو "ألف ليلة وليلة" حكاية “جودر” ابن عمر المصري ، الذي يأخذهم في رحلة عبر نوستالجيا الزمن الجميل ، خاصة أن أعمال ألف ليلة وليلة لم تشارك في رمضان منذ سنوات عديدة ، لذا إلتقينا في مصر تايمز بالنجم "ياسر جلال" ليحدثنا عن مسلسل جودر المنتظر عرض أولى حلقاته اليوم ..
في البداية قال الفنان ياسر جلال "يسعدني أن جمهور المشاهدين متشوقين لمشاهدة مسلسل ألف ليلة وليلة ، حيث أنها تعيد ذكريات رمضان زمان ، كما أنه في ظل الضغوط المحيطة والصخب ، كالحروب خاصة الحرب في غزة وما يحدث لأطفالنا وأهلنا هناك والصراعات التي تمر بها المنطقة العربية، فقد تسببت كل هذه الأمور في زيادة الضغوط النفسية ، لذا قد يكون جودر فرصة يلجأ لها البعض للتحليق في سماء الخيال للبحث عن الحواديت الأسطورية.
و أوضح جلال أن المختلف بالنسبة له في هذا العمل هو عالم "ألف ليلة وليلة" نفسه وليس شخصية "جودر" فقط، مشيرا أنه كل عام يبحث عن موضوع وشخصية جديدة يقدمها، و "جودر" حقق له طموحه هذا العام بتقديم عمل خارج الصندوق.
جودر عمل تراثي يميل إلى الفانتزيا
وتابع جلال أن "جودر" ليس عمل تاريخي ، لكنه عمل تراثي في المقام الأول لأن عالم "ألف لية وليلة" يميل إلى الفانتزيا وحكايات التراث ، والتي تتطلب إكسسورات وملابس معينة إضافة إلى ديكور مختلف ، كما أن هناك بعض المشاهد تحتاج ظهور دخان بشكل ما في الصورة ليعطي أجواء الأساطير و الخيال و الحكايات ، قد يسبب في بعض الأحيان مشاكل في التنفس لكن نكون مضطرين بسبب التصوير حتى يخرج العمل في أكمل وجه للمشاهد .
وأضاف جلال أن ملابس وديكور "ألف ليلة وليلة " قد تكون تاريخية لأنها تعود لحقبة زمنية ما ، لكن الأعمال التاريخية تختلف لأنها تسرد وقائع تاريخية حدثت بالفعل .
الأعمال التاريخية أكثر صعوبة من الدرامية
وأشار جلال أنه من أقرب الأعمال التاريخية إلى قلبه، التي قام بها كان مسلسل "الأبطال" الجزء الثاني من تأليف الكاتب الكبير سامي غنيم وإخراج الدكتور سعيد الرشيدي، بالإضافة إلى مسلسل "بوابة الحلواني" ، وأكد جلال أن الأعمال التاريخية بالفعل تكون قد تكون أكثر صعوبة في الأداء من المسلسلات الدرامية و الاجتماعية والكوميدية والأكشن .
شخصيات تاريخية يحلم بتجسيدها
وصرح جلال أنه من الشخصيات التي يحلم بتجسيدها كسيرة ذاتية تاريخية هي شخصية الشهيد المصري البطل أحمد عبد العزيز.
الذي قام بمعارك ضد العصابات اليهودية في فلسطين المحتلة في ذلك الوقت أثناء حرب 1948، و يقال أنه قد تم نقل جثمانه إلى بيت لحم حيث دفن في مقبرة قبة راحيل شمال المدينة، حيث أقيم نصب تذكاري له, عرفانآ لما قدم على أرض فلسطين وشاهد على جهاده ونضاله المشرف، وهناك رواية مختلفة بأنه قد دفن في غزة.
وأضاف جلال أن هناك شخصية أخرى يحلم بتجسيدها هي شخصية البطل القائد المغوار طارق بن زياد فاتح الأندلس.
أصعب المشاهد
و قال جلال، إن المشاهد الصعبة في مسلسل جودر المنتظر عرضه في شهر رمضان 2024 ، كانت عديدة نظرا لطبيعة المسلسل التي تعتبر تاريخية من ناحية الديكور والجرافيك والأزياء.
كما أضاف جلال في تصريحات لـ "مصر تايمز"، أن تصوير بعض المشاهد تتطلب السفر إلى أماكن وعرة سواء في المغرب أو في مصر بالفيوم، فكل الأماكن كانت غير معتادة وغير عادية وكذلك بالنسبة للملابس، كل هذه العوامل تمثل صعوبة بالتأكيد.
كواليس جودر
وعن كواليس "جودر" أكد جلال أنها كانت رائعة و مميزة ، خاصة أنها المرة الأولى للتعاون مع المخرج إسلام خيري، الذي يهتم بأدق التفاصيل، كما أنه يتمتع بقدر كبير من المهارة في الاخراج، بالإضافة إلى الكاتب الكبير أنور عبد المغيث الذي أبدع في كتابة العمل، كذلك شركتي الإنتاج ميديا هب و أروما، والمنتجين محمد السعدي وتامر مرتضى ، لديهم وعي كبير وحس فني ، بالإضافة لكوكبة النجوم المشاركين في العمل الفني فالجميع اصدقائي .