الحكومة الألمانية: إسقاط المساعدات الغذائية من الجو في قطاع غزة "قطرة في محيط"
أعلنت الحكومة الألمانية أن هناك حاجة إلى إرسال المزيد من المساعدات العينية عن طريق البر إلى قطاع غزة من أجل مساعدة المحتاجين هناك.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين اليوم الاثنين إن الإنشاء المزمع لجسر بحري والإسقاط الحالي لمواد غذائية من الجو مجرد "قطرة في محيط" للتخفيف من وطأة الأزمة الحادة مشيرا إلى أنه " سيكون من الأهم أن تصل المساعدات العينية عبر الطريق البري".
وأضاف المتحدث:" وهذا ما ننتظره على نحو واضح من ناحية من الحكومة الإسرائيلية. في الوقت نفسه فإنها حقيقة بالطبع أن حركة حماس تستطيع أن تتيح إدخال المزيد من المساعدات العينية إلى غزة بأن تلقي سلاحها".
وطالب المتحدث بوصول المزيد من الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني وطالب بفتح المزيد من الحواجز الحدودية.
يشار إلى أن هناك في قبرص سفينة محملة بنحو 200 طن من المساعدات الإنسانية لا تزال في انتظار المغادرة اليوم للتوجه إلى غزة.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الألمانية عن اعتقاده بأن الأمتار الأخيرة في الجسر البحري المزمع إنشاؤه هي أصعب مرحلة فيه لأن غزة لا يوجد بها ميناء صالح للعمل، ونوه المتحدث إلى أسئلة عن كيفية توصيل المساعدات من السفينة إلى البر وعن الجهة التي ستستقبل هذه المساعدات وعن كيفية توزيعها لاحقا.
وذكر المتحدث أن "الميناء في مدينة أسدود الإسرائيلية به رافعات للتفريغ، ومن الممكن نقل المساعدات من هناك إلى غزة عن طريق البر". وقال إنه يجري حاليا فحص ما إذا كان من الممكن تفريغ السفينة من البحر أو إعادة تحميل البضائع في البحر، وأردف:" هي حقيقة بالطبع أن كل حزمة مساعدات تصل إلى غزة لها أهميتها".
كانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس كريستوليديس أعلنا يوم الجمعة الماضي عن بدء ممر المساعدات عبر الطريق البحري.