بورنموث يعيد سيناريو العودة الدراماتيكية لمباريات الدوري الإنجليزي
دخل فريق بورنموث تاريخ بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما أصبح خامس فريق في المسابقة العريقة والأول منذ أكثر من عقدين، يفوز بإحدى اللقاءات لصالحه عقب تأخره بثلاثة أهداف.
بورنموث يعيد سيناريو العودة الدراماتيكية لمباريات الدوري الإنجليزي
وقلب بورنموث تأخره 0/ 3 أمام ضيفه لوتون تاون، ليتغلب عليه 4 / 3 مساء أمس الأربعاء على ملعب (فيتاليتي).
وألقت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) الضوء على مباريات الدوري الإنجليزي الأخرى، التي تمكنت خلالها الفرق من العودة بعد تأخرها بفارق 3 أهداف.
ثنائية دين ستوريدج المبكرة وركلة جزاء سجلها ألجوسا أسانوفيتش منحت ديربي كاونتي التقدم 3 / صفر بعد 33 دقيقة من عمر اللقاء الذي جرى على ملعب (إيلاند رود) معقل فريق ليدز.
لكن رود والاس وهاري كيويل سجلا قبل نهاية الشوط الأول لمصلحة ليدز ليشكلا شوطا ثانيا ممتعا.
وصمد ديربي حتى الدقيقة 82، عندما أحرز جيمي فلويد هاسيلبينك من ركلة جزاء، ثم منح المهاجم الهولندي تمريرة حاسمة لزميله البديل لي بوير ليسجل هدف الفوز لأصحاب الأرض في اللحظات الأخيرة.
أعقب هدف جون هارتسون الافتتاحي في الدقيقة السابعة هدفين من إيان رايت في غضون 13 دقيقة، ليتقدم ويستهام 3 / صفر على ويمبلدون في ملعب (أبتون بارك).
أدت ضربة رأس من ماركوس جايل بعد مرور نصف ساعة إلى تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول لصالح ويمبلدون.
وقدم رجال المدرب جو كينير عرضا مذهلا في الشوط الثاني، بعدما أحرز ويمبلدون 3 أهداف بواسطة جيسون إيويل وجايل وإيفان إيكوكو، ليحقق الضيوف فوزا دراماتيكيا.
حقق توتنهام تحت قيادة مدربه في ذلك الوقت جلين هودل بداية مثالية لمباراته ضد مانشستر يونايتد، بعدما سجل 3 أهداف عن طريق دين ريتشاردز وليس فرديناند وكريستيان زيج قبل نهاية الشوط الأول على ملعب (وايت هارت لين) في العاصمة البريطانية لندن.
لكن مانشستر يونايتد انتفض في الشوط الثاني، حيث قلص الفارق في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني عن طريق أندي كول قبل أن تجعل ضربة رأس من لوران بلان وهدف رود فان نيستلروي النتيجة 3 / 3.
ووضع لاعب الوسط الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون مانشستر يونايتد في المقدمة قبل 16 دقيقة من نهاية المباراة قبل أن يدون ديفيد بيكهام الكلمة الأخيرة بتسجيله الهدف الخامس للفريق الضيف.
أحرز فرديناند ثنائية قبل أن يضيف زميله ريكاردو شيميكا هدفا آخر، ليمنحا ليستر سيتي التقدم 3 / صفر بعد 35 دقيقة من عمر اللقاء الذي أقيم على ملعب (مولينو).
لكن وولفرهامبتون نفض الغبار عن كاهله، ورد بأربعة أهداف خلال الشوط الثاني ليحصد النقاط الثلاث في النهاية.
وأحرز كولن كاميرون الهدف الأول للفريق الملقب بـ(الذئاب) في الدقيقة 52، قبل أن يسجل الهدف الثاني من ركلة جزاء بعد ثماني دقائق. وأدرك أليكس راي التعادل، في حين أحرز هنري كامارا هدف الفوز للفريق المضيف في الوقت القاتل.