سالم أبو عاصي: كتب التفسير تمتلئ بالأحاديث الموضوعة وتحتاج لرقابة
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن كتب التفسير تحتاج إلى رقابة شديدة، لأن ليس كل ما جاء به يمكنك أن يخرج للعامة.
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز"، أن في تفسير ابن كثير مثلا يقول إن المرأة لا تخرج من بيتها في بعض الروايات إلا وهي كشف عين واحدة، وفي الطبري يقول "واهجروهن في المضاجع تعني قيدهن بما أردن أن يمتنعن عنه، وهذا رأي ضعيف جدًا، ليس هو المراد من الآية".
وأردف: "لابد أن نوزن الفقه القديم من خلال دراسة المعقولات والعلوم العقلية، ودراسة الأصول والمعرفة العامة والمنطق للفلسفة".
ولفت إلى أن أحسن مفسر من الصحابة ابن عباس، ترجمان القرآن الي دعا له النبي فقهه في الدين وعلمه التأويل، قال عنه الشافعي لم يصح عنه من روايات في التفسير إلا 100 رواية، ومن بعده كل رواية في التابعين فيها مقال ونقد وجرح، ولذلك الإمام أحمد بعدهم قال ثلاثة لا أصل لها "التفسير والملاحم والسير".
وختم: "ابن تيمية قال أكثر الأحاديث الموضوعة في كتب التفسير، إذا كتب التفسير بالحديث تحتاج رقابة