نايك تفقد 40% من قيمتها السوقية منذ 2021
تزايدت الضغوط على شركة الملابس والأحذية الرياضية الأمريكية "نايك"، لكي تقدم للمستثمرين خطة لزيادة مبيعاتها بعد استمرار خسائر سهمها للسنة الثانية على التوالي لأول مرة منذ ثمانينيات القرن العشرين ومواصلة المضي قدما على خطى الشركات المنافسة وسوق الأسهم ككل.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن أكبر شركة أحذية رياضية في العالم فقدت أكثر من 40% من قيمتها السوقية منذ وصولها إلى أعلى مستوى لها في 2021، بما يعادل حوالي 130 مليار دولار من أموال المساهمين فيها، مضيفة أن الشركة تكافح في مواجهة نفس الرياح المعاكسة التي تواجهها أسهم الشركات الأخرى المرتبطة بالمستهلكين في الوقت الذي قلص فيه المستهلكون إنفاقهم نتيجة ارتفاع تكاليف الاقتراض.
ويقول المحللون إن نايك ستعلن نتائجها المالية في وقت لاحق من اليوم عن ملابس وأحذية جديدة لإنعاش الطلب، في الوقت الذي تنافس فيه شركات مثل أون هولدنج وأديداس وديكرز أوتدور كورب. وجاء أداء سهم الشركة أقل من أسهم الشركات الأخرى المنافسة خلال العام الحالي.
وفي ديسمبر الماضي حذرت الشركة من أن إيراداتها خلال ربع السنة حتى نهاية شباط/فبراير الماضي ستسجل تراجعا. وأظهرت البيانات التي جمعتها بلومبرج أن محللي وول ستريت أقل تفاؤلا بشأن نايك منذ أغسطس الماضي. وقلص سام بوسر من شركة ويليامز تريدنج تصنيف سهم نايك، قائلا إن الشركة فقدت بريقها.
وفي ديسمبر الماضي أعلنت الشركة الموجود مقرها في ولاية أوريجون الأمريكية أيضا اعتزامها خفض العمالة وتبسيط مجموعة منتجاتها في ظل ضعف المبيعات. كما خفضت توقعاتها لنمو الإيرادات خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في أيار/مايو المقبل، قائلة إنها بدأت دورة تستمر سنوات لابتكار المنتجات.