قصة مؤثرة لرجل كان يكثر الصلاة على النبي.. فيديو
كشف الشيخ موسى الفواخري، فضل الصلاة على النبي، مردفًا: «من أعظم النعم بعثة النبي للبشر، والصلاة على النبي نجاة والفلاح والفوز في الدارين».
وأضاف موسى الفواخري خلال تقديمه برنامج «وتطمئن قلوبهم»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الله أمرنا بالصلاة على النبي حيث قال تعالى: « إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا».
وأوضح موسى الفواخري، أن الصلاة على النبي من الأعمال التي لا ترد، مردفًا: « كان سفيان الثوري بينما هو يطوف إذ رأى رجلا لا يرفع قدما ولا يضع قدما إلا وهو يصلي على النبي عليه الصلاة والسلام. قال: قلت له: يا هذا إنك قد تركت التسبيح والتهليل وأقبلت بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هل عندك في هذا شيء ؟».
وأكمل: سئل الغلام سفيان: من أنت عافاك الله فقال له: أنا سفيان الثوري، ثم قال له: خرجت مع والدي حاجاً إلى بيت الله الحرام، ومات والدي واسود وجهه فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون»، وبعدها غلبني النوم بجوار جسده، وإذا يرى في منامه برجل لم أر أحسن منه وجها ولا أنظف منه ثوبا ولا أطيب منه ريحا يرفع قدما ويضع أخرى حتى دنا من والدي فكشف الغطاء عن وجهه فأمر يده على وجهه فابيض ثم ولى راجعا فتعلقت بثوبه، فقلت: يا عبد الله من أنت الذي منُ الله على والدي بك في أرض الغربة؟ قال: أو ما تعرفني، أنا محمد بن عبد الله صاحب القرآن، أما إن والدك كان مسرفا على نفسه ولكن كان يكثر الصلاة علي فلما نزل به ما نزل استغاث بي وأنا غياث لمن أكثر الصلاة فانتبهت فإذا وجه أبي أبيض».
