ارتفاع ضحايا قصف تجمع فلسطينيين ينتظرون مساعدات في غزة إلى 19 قتيلا
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم السبت، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي الذي استهدف تجمعا لفلسطينيين كانوا ينتظرون تسلم مساعدات في مدينة غزة إلى 19 قتيلا.
ارتفاع ضحايا قصف تجمع فلسطينيين ينتظرون مساعدات في غزة إلى 19 قتيلًا
وقال بيان مقتضب صادر عن المكتب إن الجيش الإسرائيلي ارتكب "مجزرة ويقتل 19 شهيدا ويصيب 23 مدنياً خلال انتظار المساعدات على دوار الكويتي" في حي الزيتون.
وأفاد شهود عيان عصر اليوم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن المدفعية الإسرائيلية أطلقت عددا من قذائفها تجاه تجمع فلسطينيين ينتظرون مساعدات غذائية.
بدورها قالت المصادر الطبية لـ (د.ب.أ) إن سبعة أشخاص قتلوا على الأقل وأصيب عدد أخر بجروح متفاوتة تم نقلهم جميعا إلى مستشفى "المعمداني" في مدينة غزة.
ولم يصدر أي تعليق من قبل الجيش الإسرائيلي على الحادثة، علما أن هذه هي المرة السابعة التي يتم فيها استهداف تجمع لفلسطينيين ينتظرون مساعدات.
ويعيش القطاع الساحلي الذي يقطنه نحو 35ر2 مليون نسمة ويتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة منذ السابع من أكتوبر الماضي ظروفا إنسانية صعبة، في ظل تحذيرات دولية وأممية وعربية من حدوث مجاعة.
ويأتي ذلك فيما طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي والدول كافة بوقف جميع أشكال صيغ التعايش مع "إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره بالقوة مهما حاولت تغطيته بمواقف إنسانية رفيعة المستوى في الشكل، لكنها غير عملية ولا تترجم إلى أفعال."
وقالت الوزارة في بيان إن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض "لأبشع أشكال الإبادة طيلة 169 يوماً سئم من ردود الفعل الدولية الهزيلة، وينتظر قرارا أمميا ملزما يجبر إسرائيل بقوة القانون الدولي على وقف حرب الإبادة وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية".
وأكد البيان عدم وجود أي مبرر "لمهادنة إسرائيل في عدم حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، مطالبا الخارجية الأمريكية بإجبار إسرائيل على حماية المدنيين وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام.